أكد المدير الفني للمنتخب البوليفي خابيير أسكارغورتا إلى وجود حالة تزوير بالقائمة التي عرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والخاصة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عن عام 2013 . وأكد خابيير أسكارغورتا أن القائمة التي أعلنها الإتحاد الدولي لكرة القدم لا تنطبق مع تصويته في جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. وغرد مدرب المنتخب البوليفي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً : القائمة التي وضعها الإتحاد هي رونالدو أولا ثم ميسي وفي المركز الثالث إنيستا على صعيد اللاعبين، لكن الترتيب غير صحيح فقد وضعت اللاعبين في قائمة معكوسة بحيث أن إنيستا منحته المركز الأول ورونالدو ثالثا. من جانبه أكد مدرب قطر ، أنهم أجبروه على التصويت لكرستيانو رونالدو حتى يفوز بالكرة الذهبية! إذ اعترف مدرب منتخب قطر إنه أجبر على التصويت للنجم البرتغالي لاعب فريق ريال مدريد كرستيانو رونالدو من أجل الفوز بالكرة الذهبية، وذلك لإرضاء رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر. ونقلت شبكة «إي إس بي إن» تصريحات فهد فهد ثاني التي قال فيها: «لقد أمرني رئيسي (رئيس الاتحاد القطري) أن أصوت لكرستيانو رونالدو لكي نساعد جوزيف بلاتر على تصحيح صورته وتحسين سمعة الفيفا وذلك تقديراً لمنحنا تنظيم كأس العالم 2022 » . ومن المعروف أن جائزة الكرة الذهبية يتم التصويت عليها من قبل مدربين وقادة المنتخبات والإعلاميين، وكما أوضحت التقارير فأن كل الأطراف في قطر صوتت لكرستيانو رونالدو. وكان السويسري جوزيف بلاتر قد فتح النار على نفسه عندما أعلن صراحة تفضيله لميسي عن كرستيانو رونالدو، وسخر من الأخير في حديث له مع طلاب جامعة أوكسفورد، لذلك سعى رئيس الفيفا بكل قوة ان يمنح جائزة الكرة الذهبية لكرستيانو رونالدو لكي ينفي عن نفسه وعن الفيفا تحيزه لميسي. وظهر ذلك أيضاً عندما مدد بلاتر فترة التصويت لنجوم الكرة الذهبية بعد أن تألق رونالد مع منتخب بلاده البرتغال أمام منتخب السويد في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم في البرازيل عام 2014 . في ذات السياق ، نشرت صحيفة «سبورت» الرياضية الكتالونية عبر موقعها الإلكترونى، تقريرا حول جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، التى فاز بها البرتغالى كريستيانو رونالدو، مشيرة إلى أن هناك العديد من الشكوك التى تحوم حول بعض الأصوات التى تم تغييرها، وظهرت فى الكشوف التى نشرها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا». وأكدت الصحيفة، أن هناك العديد من المدربين الذين أكدوا عدم تماثل أصواتهم مع التى صدرت فى الكشوف، ومن ضمنهم مدربو الكويت وفيجى وجمهورية الدومينيكان. وأشار البرازيلى الأصل جورفان فييرا المدير الفنى لمنتخب الكويت، إلى أن اختياراته لأفضل لاعب، والتى أعلنها الفيفا كانت للأرجنتينى ليونيل ميسى مهاجم برشلونة، ثم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش ثانيا، والبرتغالى رونالدو ثالثا، إلا أنه أشار إلى أنه صوت فى الترتيب الثانى للمهاجم البرازيلى لنيمار دا سيلفا، وهو ما وصفه ب«الخداع» الذى لا يتفهمه. أما خوان كارلوس بوزيتى المدير الفنى لفيجى فأكد أنه صوت لميسى فى المركز الثانى، إلا أنه فوجئ فى القائمة بوجود ريبيرى مكانه، ثم البولندى روبرت ليفاندوفيسكى مهاجم بروسيا دورتموند الألمانى، الذى لم يصوت له على الإطلاق ثالثا. وأوضح بوزيتى: «ثمت بالتصويت لرونالدو ثم ميسى وريبيرى، لم أصوت أبدا لليفاندوفيسكى ولم أضعه فى القائمة, لأنه ليس فى مستوى اللاعبين الثلاثة الآخرين». أما دومينجو هيرنانديز، المدير الفنى لجمهورية الدومينيكان، فصوت لليونيل ميسى, إلا أن صوته لم يحتسب. وقال هيرنانديز: «صوت لميسى فى المركز الثانى، فهو لاعب رائع ويختلف عن باقى اللاعبين، وكان تصويتى لرونالدو فى المركز الأول وميسى ثانيا وأخيرا ريبيرى»، إلا أن الأصوات فى الكشف كانت لريبيرى ورونالدو ثم الكولومبى رداميل فالكاو. وظهرت العديد من الشكوك حول أصوات المشاركين فى اختيار أفضل لاعب فى العالم، حيث حدث أمر مشابه بعد فوز ميسى بنفس الجائزة لعام 2012 للمرة الرابعة على التوالى.