نشرت صحيفة سبورت الرياضية الكتالونية أمس عبر موقعها الالكتروني تقريرا حول جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، والتي فاز بها أمس الاول البرتغالي كريستيانو رونالدو، مشيرة إلى أن هناك العديد من الشكوك التي تحوم حول بعض الأصوات التي تم تغييرها، وظهرت في الكشوف التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأكدت الصحيفة أن هناك العديد من المدربين الذين أكدوا عدم تماثل أصواتهم مع التي صدرت في كشوف الفيفا، ومن ضمنهم مدرب الكويت وفيجي وجمهورية الدومينيكان. وأشار مدرب الكويت، البرازيلي الأصل جورفان فييرا إلى أن اختياراته لأفضل لاعب، والتي اعلنها الفيفا كانت للأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ثم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ثانيا ورونالدو ثالثا، إلا أنه أشار بانه صوت في الترتيب الثاني للمهاجم البرازيلي لنيمار دا سيلفا، وهو ما وصفه ب»الخداع» الذي لا يتفهمه. أما مدرب فيجي، خوان كارلوس بوزيتي، فأكد أنه صوت لميسي في المركز الثاني، إلا أنه فوجيء في قائمة الفيفا بوجود ريبيري مكانه، ثم البولندي روبرت ليفاندوفيسكي مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، الذي لم يصوت له على الاطلاق، ثالثا. وأوضح بوزيتي «صوّت لرونالدو ثم ميسي وريبيري، لم أصوت أبدا لليفاندوفيسكي ولم أضعه في القائمة، لأنه ليس في مستوى اللاعبين الثلاثة الآخرين». أما مدرب جمهورية الدومينيكان، الوطني دومينجو هيرنانديز، فصوت لليونيل ميسي، إلا أن صوته لم يحتسب. وقال هيرنانديز «صوت لميسي في المركز الثاني، فهو لاعب رائع ويختلف عن باقي اللاعبين، وكان تصويتي لرونالدو في المركز الأول وميسي ثانيا وأخيرا ريبيري»، إلا أن الأصوات في الكشف كانت لريبيري ورونالدو ثم الكولومبي رداميل فالكاو. وظهرت العديد من الشكوك حول أصوات المشاركين في اختيار أفضل لاعب في العالم، حيث حدث أمر مشابه بعد فوز ميسي بنفس الجائزة لعام 2012 للمرة الرابعة على التوالي.