لم يمر ضم الفنان العراقي كاظم الساهر للمشاركة المغربية حليمة ضمن فريقه بعد نهاية الحلقة الثالثة من الموسم الثاني من برنامج المسابقات الغنائي العربي «ذا ڤويس» من أجل اختيار المواهب الشابة المزمع مشاركتها الحلقات المباشرة القادمة من البرنامج الاعتماد على مرحلة «الصوت وبس»، دون إثارة انتباه جمهور البرنامج والصحافة العربية. وشنت صحيفة الأنباء الكويتية هجوما كاسحا على «الإعلامية المغربية» السابقة، التي أدت أغنية «عاالبال» للمغربية سميرة سعيد، معتبرة في مقال لها على موقعها الالكتروني، حسب رأي البعض، أنها لا تستحق أن تكون ضمن فريق الفنان العراقي كاظم الساهر لعدم امتلاكها قدرات صوتية كغيرها من المشاركين في البرنامج. وتساءلت الصحيفة هل تورط الفنان العراقي كاظم الساهر بضمه، حليمة العلوي، الوجه التلفزيوني المعروف في القناة الثانية المغربية إلى فريقه؟. وأضافت الأنباء الكويتية، أنه تردد طرد القناة الثانية «دوزيم» للمنشطة التلفزيونية حليمة العلوي، التي كانت تقدم برنامج «أجيال» إلى جانب الإعلامي صامد غيلان، بسسب إساءتها للقناة، مؤكدة أن مشاركة في النسخة الثانية من «أحلى صوت» بصيغته العربية على «إم بي سي 1» و«إم بي سي»، لاقت هجوما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ضعف صوتها وإخفاق كاظم الساهر في اختياره لها. فقد أعجب كاظم الساهر بصوتها فأدار لها كرسيه، وعندما رآها تغزل بجمالها وضمها إلى فريقه. وتسعى حليمة العلوي من خلال مشاركتها في مسابقات «ذا ڤويس» أن تصل إلى المشاهد العربي بصفتها مغنية، وتعتبر أن مشاركتها هاته فرصتها الوحيدة لتحقيق حلمها، وتتمنى أن يشكل خوفها نقطة قوة لها لكي تقدم أفضل ما لديها على مسرح البرنامج وفي الوقت الذي انضم كل من أيوب موحدي ومروان البكري، اللذين أظهرا إمكانيات صوتية كبيرة وكاريزما في غناء اللون الغربي لفريق الفنانة المصرية شرين لم يتمكن الموهبة المغربية الشاب حمزة الفضلي من التأهل. فأيوب يؤمن بأن لدى كل إنسان قدرة على تحقيق ما يرغب في تحقيقه، مضيفا أن الموسيقى تجسد ما يشعر به، فهو يرى نفسه إنسانا ايجابيا، ويبحث دائما عما يجعله سعيدا، فقد لعب على وتر شرين الحساس بغنائه أغنية تحبها وتعني لها الكثير. أما مروان البكري ، فالموسيقى هي ما تربطه بالحياة، وهي التي تنظمها. فهو يملك خبرة غنائية وقد آمن بموهبته منتجون في الديار البلجيكية وعرضوا عليه التعاون لتنفيذ ألبوم غنائي. تعترف زوجته أن صوت مروان يجعلها تغير مزاجها إلى الأفضل عندما تكون حزينة، وهو اليوم في «ذا ڤويس» لكي يسمع العالم صوته ويعرفه بموهبته. فقد ضغطت له شيرين الزر ولم يلف كرسيها، ثم ضغطت على الزر مجددا ومنحته فرصة للتأهل والانضمام إلى فريقها. وشهدت الحلقة الثالثة من مرحلة «الصوت وبس» من برنامج «ذا فويس» ظهور موهبة مصرية فذة أعادت إلى الأذهان خامة صوت كوكب الشرق أم كلثوم وأسلوبها في الأداء ووقفتها على المسرح.. بموازاة ذلك، استدارت الكراسي الأربعة ثلاث مرات خلال الحلقة لمواهب مميزة استَرعت انتباه المدربين. أول تلك الأصوات كانت مروة ناجي من مصر التي اختارت الغناء لأم كلثوم موال «برضاك»، فأبهرت المدربين والجمهور بصوتها وأدائها، وهي المُولعة منذ طفولتها باللون الطربي الكلاسيكي، وسبق لها الغناء في دار الأوبرا المصرية إلى جانب إحياء العديد من الحفلات الصغيرة من دون أن تتمكن من اكتساب جمهور كبير أو الحصول على اسم معروف في عالم الطرب.. وقد وقع اختيار مروة على فريق صابر الرباعي.