عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاقليمي السادس للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة اجتماعها الاخير يوم الاحد 12 يناير 2014 بالمقر وذلك لإتمام الاجراءات الحزبية والادارية للمؤتمر. قبل ذلك وقف أعضاء وعضوات اللجنة والمشكلة من أعضاء الكتابة الاقليمية بالصفة، ومنتخبين من المجلس الاقليمي، على الحملات التكفيرية والمتطرفة المحرضة على القتل والتي تستهدف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في شخص الكاتب الأول ورموزه وفي طليعتهم عريس الشهداء المهدي بن بركة والفقيد عابد الجابري ومجموعة من المثقفين والمفكرين المغاربة يتقدمهم عبد الله العروي واحمد عصيد والمس بكرامة الاتحاديات ،وذلك من أجل الترهيب وقمع المبادرات والاجتهادات والقذف وممارسة العنصرية ضد الامازيغ والكراهية المقيتة والفكر العنصري البغيض. بعد النقاش المستفيض والتحليل الملموس والمصادقة بالإجماع على مختلف القرارات الحزبية والادارية، فإن اللجنة التحضيرية: -1- تدين بشدة كل الحملات التكفيرية والمتطرفة المحرضة على القتل والعنف والتهديد والتي تستهدفالحزب ورموزه ونساءه ورموز الفكر والثقافة والابداع، وتحمل الحكومة المسؤولية وحماية الحريات والحفاظ على استقرار البلاد. - 2- تدين القذف وممارسة العنصرية ضد الامازيغ مع نبذ الكراهية المقيتة والفكر العنصري البغيض، وتطالب بمحاسبة كل من سولت له نفسه إهانة المغاربة والذين ضحوا بالغالي والنفيس لتنعم البلاد بالاستقرار ولئلا يستغلها البعض لحسابات ضيقة. 3- تدين كل المحاولات المغرضة والرامية الى محو الذاكرة الوطنية النضالية لحزب القوات الشعبية والذي بفضل تضحياته الجسام ونضالاته البطولية وأرواح مناضليه ومناضلاته الابرار ينعم المغرب اليوم بالهامش الديموقراطي والحقوقي وبالاستقرار السياسي. 4- تثمن التداول في مختلف القضايا الفقهية والمجتمعية للمزيد من المكتسبات، وذلك عبر مكونات المجتمع المدني المؤمنة بالاختلاف والحداثة والديموقراطية وحرية التعبير والمبادرة والاجتهاد. 5- تدعو كل مكونات المجتمع المغربي الى نبذ العنف والكراهية والتعصب والعنصرية والتطرف والتصدي لكل الحملات التكفيرية والتمييز السلبي بين مكونات الشعب المغربي. كما تدعو الحكومة الى توضيح قناعاتها ومواقفها حول التكفير والعنصرية. 6- تؤكد على عقد المؤتمر الاقليمي السادس للحزب بإقليم خريبكة يوم الاحد 26 يناير 2014 تحت شعار: «نضال مستمر لرد الاعتبار للإقليم، كقاطرة للتنمية بالجهة».