طالب الاتحاد الاشتراكي ( فرع بلفاع - إنشادن ) بإقليم اشتوكة أيت باها ،كل الهيئات الساسية الديمقراطية التقدمية و هيئات المجتمع المدني الحداثية بتشكيل جبهة لحمل الدولة المغربية على العمل بشكل جدي و مستعجل على تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية، و تجريم كل ما من شانه إهانة الأمازيغ في ظل تهرب الحكومة من تنزيل القانون التنظيمي لترسيم اللغة الامازيغية . وسجل الفرع الحزبي ذاته ، إدانته للتصريحات العنصرية المقيتة للمقرئ أبو زيد الإدريسي القيادي بحزب العدالة و التنمية و نائبها البرلماني ، المهينة للاما زيغ و استنكاره الشديد لموقفه المرتكز على مرجعية عرقية تسقط في فكرة الهوية الثابتة و المنغلقة تحت غطاء الدين الإسلامي البريء من ذلك، و التي تتجه في خدمة الفكر الوهابي التكفيري و تنزع نحو إشاعة ثقافة عنصرية استئصاليه لفائدة أجندات البترودولار تكن عداء تاريخا للأمازيغية.. نص بيان الاتحاد الاشتراكي ببلفاع - إنشادن : انعقد اجتماع مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لبفاع- انشادن، مساء يوم الاثنين 06 يناير 2014، و الذي خصص لدراسة توزيع المهام بين أعضاء المكتب، و التداول بشأن المستجدات التنظيمية و السياسية التي تعتمل في الساحة المحلية و الوطنية. و قد تطرق أعضاء المكتب إلى الإجهاز المتواصل للحكومة من خلال ميزانية 2014 على القدرة الشرائية للمغاربة و ترسيمها عنوانا بارزا للزيادات في أسعار كل المواد الغذائية و حماية الفساد و الاستبداد خلال إصدار عفو تشريعي على مبيضي و مهربي أموال الشعب، كما تم التطرق إلى الحملة التكفيرية و الترهيبية التي تقودها حركة الإصلاح و التوحيد و التي يواصل تنفيذها بعض الظلاميين و الجهلة و تجار الدين، و تداعياتها على المجتمع و الدولة. كما وقف عند التصريحات العنصرية و التحقيرية التي أدلى بها قيادي من العدالة و التنمية" ممثل الأمة" في حق الأمازيغيين، في انتهاك سافر للدستور المغربي و المواثيق الدولية، و كان الاجتماع مناسبة للتنويه بنجاح المؤتمر السابع للنساء الاتحاديات و المؤتمر الجهوي الأول للشبيبة الاتحادية. و في ختام أشغال اجتماعه الأول بعد انتخابه أكد المكتب على ما يلي: * تضامنه المطلق مع كل النساء و السياسيين و المثقفين عموما و النساء الاتحاديات العفيفيات و المحصنات و مناضلات و مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خصوصا، على رأسهم الكاتب الأول للحزب الذين وجهت إليهم سهام الحملات التكفيرية و التحريض على استباحة دمائهم، و سجل المكتب أن هذه الحملة حرب مفتوحة و متواصلة من طرف قادة حركة التوحيد و الإصلاح و جهلة و متطرفون يخدمون أجندة الحزب الأغلبي بالحكومة، و تنظيم الإخوان الإرهابي بعموم البلدان المجاورة كتونس و الجزائر و مصر.. لتبرير عجزهم عن تدبير الشأن العام الوطني و الهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية المتمثلة في الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، و إسكات خصومهم و ترهيب منافسيهم. * تذكيره لهؤلاء الخفافيش بتاريخ الاتحاد المجيد و علمائه و فقهائه المتنورين و الوطنيين والمناضلين الشامخين و القامات التي ترتعد لها فرائصهم عند سماعها أمثال مولاي العربي العلوي، و العلامة الحاج مولاي عمر الساحلي، و محمد الحبيب الفرقاني، هؤلاء الذين تتلمذ " جيل إستراتيجية النضال الديمقراطي " على أيديهم، و تذكيره بويلات التخلف الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي التي ما زلنا نؤدي ثمنها غاليا، بعد إهدار دم البعثات الطلابية المغربية إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر من طرف فقهاء الانغلاق و الجمود، موازاة مع إرسال اليابان لبعثة مماثلة لغاية اكتساب المعارف و العلوم الحديثة، و ما وصل إليه المجتمع الياباني من تقدم و ازدهار على جميع الأصعدة بفعل استغلاله و دعمه للبعثات الطلابية التي لم يهدر احد دمها هناك. * إدانته للتصريحات العنصرية المقيتة للمقرئ أبو زيد الإدريسي القيادي بحزب العدالة و التنمية و نائبها البرلماني ، المهينة للاما زيغ و استنكاره الشديد لموقفه المرتكز على مرجعية عرقية تسقط في فكرة الهوية الثابتة و المنغلقة تحت غطاء الدين الإسلامي البريء من ذلك، و التي تتجه في خدمة الفكر الوهابي التكفيري و تنزع نحو إشاعة ثقافة عنصرية استئصاليه لفائدة أجندات البترودولار تكن عداء تاريخا للأمازيغية، و تسعى إلى تمزيق نسيج الوحدة المجتمعية في المغرب، و مس خطير بكرامة الأمازيغ مما يعد ضربا سافرا لما أنتجه المجتمع المغربي من قيم التسامح و احترام و اختلاف الآخر في إطار ثقافة الانسجام و التعايش. * تذكيره أن هذه التصريحات للأسف، ليست هي الأولى من نوعها، فقد سبقتها مواقف مشابهة من طرف قيادات تجار الدين محسوبة على نفس التنظيم السياسي و ذراعه الدعوي ، الإصلاح و التوحيد، حيث أكدت بإحدى المهرجانات الانتخابية، التي سخر فيها الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و الرئيس الحالي للحكومة من الأمازيغية و حروفها" تيفيناغ" و شبهها آنذاك "بالشينوية". و بعدها و في ندوة بقطر و صف الريسوني الحركة الأمازيغية بالنزعة العدائية الشديدة ضد العروبة و الإسلام، مشيرا إلى أنها تقوم بأعمال هدامة ضد الدين و ضد الوحدة الوطنية، و هو ما من شأنه، حسب رأيه، جر البلاد إلى حرب أهلية على شاكلة " الهوتو" و " التوتسي" بروندا.كما شكل اليوم الدراسي المنظم يوم 21 نونبر 2012 بمجلس المستشارين في موضوع: " تدبير اللغات و تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في ضوء الدستور الجديد" فرصة ليطالب وزير التعليم العالي، من الحزب ذاته، بإلغاء الكتابة ب"تيفيناغ" في محاولة منه لإعادة ملف الكتابة بالامازيغية إلى نقطة الصفر. بالإضافة إلى ما سجل خلال محاضرة نظمتها جمعية " فضاء الفتح" المقربة من الحزب المذكور في خنيفرة سنة 2012، حيث أشار احد قياديهم إلى أن هدف دعاة الأمازيغية من موقفهم من اللغة العربية، هو ضرب الدين الإسلامي و وحدة الأمة العربية و الإسلامية. * مطالبته كل الهيئات الساسية الديمقراطية التقدمية و هيئات المجتمع المدني الحداثية بتشكيل جبهة لحمل الدولة المغربية على العمل بشكل جدي و مستعجل على تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية، و تجريم كل ما من شانه إهانة الأمازيغ في ظل تهرب الحكومة من تنزيل القانون التنظيمي لترسيم اللغة الامازيغية، و توفير كل الشروط اللازمة للنهوض بها. * دعوته الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية للمشاركة في اللقاء الاحتجاجي الذي سينظم يوم الأحد 12 يناير 2014 بفضاء الشباب و الطفل و المرأة الشباب ببلفاع على الساعة الثالثة بعد الزوال، ضد جميع أشكال التحريض على الكراهية و العنف و العنصرية... الإرهاب لا يرهبنا و الموت لن يفنينا وقافلة التحرير تشق طريقها بإصرار