نيابة عن وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، ترأس السيد محمد لطفي المريني، الكاتب العام للوزارة، صبيحة الأربعاء 8 يناير 2014 بمقر الوزارة بأكدال الاجتماع الأول للجنة العامة لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2014، وهي اللجنة التي يرأسها في هذه الدورة الباحث المغربي محمد الطوزي. وفي المعطيات الرقمية للأعمال المرشحة لهذه المكافأة الوطنية بلغ مجموع الكتب المقدمة في مختلف أصناف الجائزة 180 عملا موزعة على صنف السرديات والمحكيات (57 عملا) والشعر (33 عملا) والعلوم الإنسانية (36 عملا) والدراسات الأدبية واللغوية والفنية (31 عملا) والترجمة (12 عملا) والعلوم الاجتماعية (11 عملا). وفي أعقاب هذا الاجتماع، الذي ألقى فيه الكاتب العام، نيابة عن وزير الثقافة، كلمة حول أهمية هذا الاستحقاق والسياق الثقافي الذي يندرج فيه، باشرت اللجنة العامة عملها بتوزيع الأعمال المرشحة على مختلف اللجان الفرعية المختصة بكل صنف من أصناف الجائزة لقراءتها والبت فيها وفق جدولة زمنية مضبوطة، في أفق الإعلان عنها بمناسبة افتتاح الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب المزمع تنظيمها ما بين 13 و 23 فبراير 2014. وتعتبر جائزة المغرب للكتاب، التي مرت على إحداثها ثمان وأربعون سنة، محطة ثقافية سنوية هامة لتشخيص المتن المكتوب ببلادنا، وتتزامن مع إطلاق الوزارة لصيغة جديدة لدعم المشاريع الثقافية والفنية، ومن ضمنها قطاع الكتاب والنشر، بغية إرساء مقاربة شاملة وتحفيزية للصناعة الثقافية بوجه عام.