تعد مدينة أبي الجعد من المدن العتيقة بالمغرب التى تم الإعتراف بها كتراث وطني لما تزخر به من تراث معماري و فكر ديني يؤرخ لحقبة من الازدهار الثقافي و العلمي. وتتوفرهذه المدينة على طاقات بشرية في مجالات عدة سياسية، ثقافية، دينية، علمية و فنية أعطت إشعاعا للمدينة محليا و دوليا، و من بينها نخص بالذكر أسم « أحمد الشرقاوي » الذي اشتهر في الفن التشكيلي، إذ تميز بإبداعه في مجال الخط العربي و أعترف به عالميا. و في هذه المدينة عمل مجموعة من الشباب، الذين تأثروا بمسار هذا الفنان وإعترافا منهم بالأعمال الجليلة التي قام بها في الحقل الفني، على تأسيس جمعية تحمل اسمه تكريما له و حفاظا على إرثه الثقافي و الفني. حيث وضعت الجمعية كأهداف لها التعريف والتوعية بأهمية الفنون الجميلة وبالخصوص الفنون التشكيلية، التربية على الذوق الفني بالتشجيع على الاهتمام بالمنتوجات الفنية، خلق من مدينة ابي الجعد ملتقى عالمي لمختلف الأنشطة الفنية والتشكيلية ( ورشات فنية و جداريات...)، و إبراز طاقات شباب المدينة فنيا و ثقافيا... وفي إطار الأنشطة التي تقوم بها الجمعية و المسطرة في برنامجها السنوي من أنشطة خاصة بالمرأة و الشباب والطفل و خاصة الأطفال دوي الاحتياجات الخاصة و الذين ثم الإحتفاء بهم مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للطفل المعاق، حيث نظمت الجمعية في نفس اليوم جداريات و ورشات تشكيلية لصالح تلامذة القسم المدمج بمدرسة فاطمة الفهرية بأبي الجعد.