أصدر حكيم بنشماس الناطق الرسمي باسم الحزب بلاغا جاء فيه أنه على إثر الخرجات الإعلامية الأخيرة لعدد من رموز الظلام والتكفير ومنها فتاوى إهدار الدم للمدعو " أبو النعيم" وما أعقبها من إشهار لسيوف الإرهاب لنا يسمى ب " جماعة التوحيد و الجهاد بالمغرب الأقصى" و التي تبشر بالعودة القوية لخطاب التكفير و استباحة أرواح الأبرياء، وما تحمله هذه العودة من أحقاد و كراهية، فإن الناطق الرسمي لحزب الأصالة و المعاصرة الأستاذ حكيم بنشماش يعتبر هذا التهديد بالقتل و التكفير هو استهداف للمجتمع برمته و مساس بقيم التعايش و التعدد و التنوع تنضاف إلى النزعة العنصرية المقيتة التي عبر عنها أحد قياديي حزب العدالة و التنمية باعتبارها وجها مكملا ومغذيا لنزعات التكفير و إهدار الدم. في هذا الصدد، يعلن الناطق الرسمي لحزب الأصالة و المعاصرة باسم كافة مناضلات و مناضلي الحزب عن : - إدانته القوية لخفافيش الظلام التي خرجت بقوة من جحورها موزعة أحكام التكفير، وداعية إلى إهدار دم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعدد من قيادات الحزب و نسائه المناضلات و مثقفين واعلاميين مغاربة أحرار و عموم اليساريات و اليساريين. - تحميل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة في حماية المجتمع من هذه النزعات التكفيرية ومن كل تجليات الفكر الظلامي الموغل في الاطلاقية والتخلف وحماية المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال التسامح و التعايش و التعدد. - استغرابه و استنكاره الشديدين لصمت الحكومة وعدم التحرك التلقائي للنيابة العامة تجاه هذه الخطابات التكفيرية و نزعات إشهار فتاوى السيف و الدم في مواجهة العقل والفكر، و دعوته الحكومة إلى أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في توفير الحماية للأشخاص المستهدفين و للمجتمع عموما.