يعيش المواطن محمد بوفوس محنة حقيقية وهو يحاول الحفاظ على حقه وحق أسرته في السكن الذي ورثه عن والده. في هذا الإطار, وكما جاء على لسانه خلال زيارته لجريدة الاتحاد الاشتراكي, تعرض بوفوس لمسلسل من المضايقات والصعوبات بل وتعرض للاعتقال وقضى أشهر عديدة في السجن بسبب مؤامرات يقول أنها حيكت ضده كانت تهدف أساسا إجباره على التنازل عن حقه في سكن أسرته. المواطن محمد بوفوس الذي تؤكد كل المعلومات أنه وأسرته ظل يقطن في السكن الذي تحاط به كل الأطماع لانتزاعه مند خمسون سنة, يحكي أن والده كان يشتغل عند أحد الفرنسيين المالك الأصلي للوعاء العقاري حيث يوجد سكنه, وهو نفسه المالك الذي أذن له ببناء المنزل والسكن فيه, وبعد مرور عشرات السنين, يفاجأ, من فترة لأخرى, بظهور أشخاص يدعون ملكية العقار أو جزء منه, ويطالبونه بإفراغ سكنه. ويضيف أن كل المحاولات كانت تواجه بالفشل, فيعمد أصحابها إلى فبركة سيناريوهات للضغط عليه, كما حدث في مرة حين تقدم أحد الأشخاص يقول أنه ينوب عن وريثة فرنسية للمالك الأصلي, بدعوى لدى المحكمة الابتدائية المدنية بالدارالبيضاء ولدى القضاء المستعجل, من أجل الحصول على حكم باتلإفراغ بدعوى أن السكن قديم البناء وبالتالي فإنه آيل للسقوط, إلا أن المحكمة قضت بعد الاختصاص. ومرة أخرى, ولرفضه التنازل عن حقه في السكن, تعرض المواطن المعروف في أوساط منطقة عين السبع بالدارالبيضاء بخلقه وسلوكه المتزن, خاصة أنه رجل مسن ومعروف عن التزامه الأخلاقي وكذا خجله وتربيته الرفيعة, إلى مؤامرة يقول عنها أنها دبرت وحيكت خيوطها للزج به في السجن, بعد أن ادعت إحدى قريبات أحد المطالبين بإفراغ السكن, أنه اعتدى عليها بالضرب والسب والشتم, ودبرت شهودا من معارفها وأقاربها, لتحكم المحكمة عليه بقضاء بعض الأشهر في السجن, ترتب عنه إصابته بالمرض ونفس الأمر لدى زوجته. ورغم كل ذلك, ما يزال بوفوس متشبتا بسكنه, رافعا عدة قضايا لدى مختلف المحاكم بالدارالبيضاء لتأكيد أحقيته في السكن بالمنزل الكائن ب 3 ممر طماريس عين السبع الدارالبيضاء, ومتابعا في نفس الوقت بقضايا ودعاوي كثيرة يقول أن أصحابها يبحثون على الضغط عليه وإجباره على إفراغ سكنه.