فازت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش بالجائزة الوطنية للإدارة الإلكترونية "امتياز 2012 " صنف الخدمات الموجهة للمواطنين، بفضل ابتكارها لوسيلة جديدة تدعى "راديما موبيل" . وتكرس "جائزة امتياز 2012 " التي فازت بها الوكالة المجهودات التي بذلت طوال مراحل تحسين و عصرنة وسائل التسيير الخاصة بالوكالة تلك المتعلقة بتدبير العلاقة مع الزبناء، و ذلك بدءا من تطوير نظامها المعلوماتي و اعتماد وسائل جديدة أكثر فعالية و مصداقية بحيث اتجهت الوكالة صوب تعدد قنوات أداء فواتير استهلاك الماء و الكهرباء عن طريق توسيع نطاق الخدمات خاصة "الوكالة الافتراضية" على موقعها الالكتروني و كذا الأداء عبر الشباك البنكي الأوتوماتيكي. كل هذه العناصر دعمت ملف الترشح الذي وضعته الوكالة لدى لجنة التحكيم التي ترأستها وزارة الوظيفة العمومية و تحديث الإدارة و المكونة من أعضاء يتوفرون على كفاءة و سمعة كبيرتين في مجال الإدارة الإلكترونية و تيكنولوجبا الإعلام و المواصلات و يمثلون القطاع العام و المجتمع المدني. «راديما موبيل: تطبيق ذكي للاقتراب أكثر من المواطنين» : وضعت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء نسخة جديدة من "وكالتها الافتراضية" عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي أندرويد و إيوس و المتصلة بشبكة الأنترنت و هي متاحة 24 ساعة على 24 طيلة أيام الأسبوع. وقد تم تصميم تطبيق "راديما موبيل" على المقاص و ذلك استجابة للإنتظارات المتزايدة للساكنة. وقد تم الشروع في العمل بهذا التطبيق منذ شهر يونيو من سنة 2012 و هو متوفر مجانا في التطبيقات التجارية لنظامي أندرويد و إيوس مما سيسمح بولوج سهل و سريع لمجموعة من الخدمات خاصة أداء فواتير استهلاك الماء و الكهرباء و كذا رابط يتصل مباشرة بمركز العلاقة مع الزبناء للاستفسارات و وضع الشكايات بالإضافة إلى تحديد الملحقات و مختلف نقط الاستخلاص "تسهيلات" و "إم بوست" ، و أخيرا إمكانية الإطلاع عبر هذا التطبيق على آخر مستجدات الوكالة. وقد جاءت هذه الاجتهادات من اجل تحسين الخدمات بعدما انتفضت الساكنة في العديد من المناطق بمراكش وخرجت للشارع حيث عرفت احداثا غير مسبوقة مدعمة من طرف جهات كانت تستهدف الوكالة، لكنها من جانب آخر فقد ساهمت في تحسين وتيرة العمل وتطوير الاداء والخدمات وابتكار اشياء جديدة كانت لصالح الساكنة ناهيك عن اتخاذ 17 إجراء كانت كلها لصالح الفئات المعوزة، خاصة فيما يتعلق بتسهيل طريقة الاداء عبر تقسيمه لعدة مرات وتخفيض أثمنة العدادات وغيرها من الاجراءات التي لا تتوفر في اي مدينة أخرى..