تتوافد على مقر مفوضية الأمن الوطني بمدينة اولاد تايمة يوميا ، أعداد هائلة من الراغبين والراغبات في تجديد بطاقة التعريف الوطنية والذين يأتون من مناطق بعيدة ك :بيوكدين واركانة، وتامكانت، وايمل مايس (110كلم)، ولتسهيل هاته العملية قامت المفوضية باولاد تايمة بإقامة خيمة كبيرة بجانب الادارة وتجهيزها بالكراسي الكافية ، مع إعطاء الاولوية لذوي الاحتياجات الخاصة والاشخاص المسنين، لانجاز البطاقات، حيث يصل المعدل اليومي الى 400 مرتفق، كما عززت الادارة طاقمها الاداري لتدبير المرحلة بحوالي 10 موظفين بمن فيهم رئيس المكتب، غير أن ظروف اشتغالهم وعملهم يحتاج الى التفاتة لأن مكان اشتغالهم ضيق للغاية، ولايليق بالمهام المنوطة بهم للقيام بها على احسن وجه، و ان الاجهزة المعلوماتية ( 2حواسيب ) قديمة ، سمة صبيبها الضعف، مما يضطر معه الموظفون الى الاشتغال الى وقت متأخر من الليل، كما ان ادارة المفوضية الامنية بصدد الاشتغال على مشروع مبادرة تتعلق بالتنسيق مع مديري المؤسسات التعليمية الثانوية التأهيلية بمدينة اولاد تايمة، وذلك لانجاز بطاقات التعريف الوطنية لفائدة التلاميذ والتلميذات وخاصة المقبلين منهم على اجتياز امتحانات الباكالوريا لهاته السنة، علما بأن قائد المقاطعة الثانية باولاد تايمة قام بمبادرة استحسنتها السكان تتمثل في إعفاء طالبي شهادة الاقامة(شهادة السكنى) من إحضار «التمبر» مراعاة للظروف المادية للمرتفقين، وتسهيلا لعملية الانجاز في اسرع وقت ممكن تحت شعار: « السلطات المحلية والامنية في خدمة المواطن» ، وهذا مايبين ان السلطتين باولاد تايمة تعملان في تناغم وتنسيق من أجل تيسير وتسهيل مختلف العمليات والاجراءات الادارية تجسيدا منهما لمفهوم السلطة الجديد، القائم على سلطة القرب