طلب بنكيران من مهندسي حزبه أن يكونوا سذجاً.. وأن يثقوا في كلامه.. معتبراً أن »مشكل الثقة ما بقاتش.. ولذلك الزواج وللاَّ قليل«. فإذا كان بنكيران يطلب من المهندسين المنتمين إلى حزبه أن يكونوا ساذجين، فلأنه في الغالب مقتنع بأن السذاجة وحدها الكفيلة بجعلهم يثقون في كلامه، رغم ما حباهم الله به من عقل، ورغم ما حصلوه من تعليم عالٍ وتجارب حياة متنوعة، بل إن بعض التحليل قد يدفع المرء إلى الاعتقاد بأن بنكيران يعتبر أن الذين وثقوا في كلامه وصوتوا عليه، هم سذج، ولولا سذاجتهم لما وثقوا فيه... رغم اعتقاده أن الثقة ما بقاتش، لذلك فهو ربما يخشى أن زواجه بكرسي رئاسة الحكومة قد لا يطول، خاصة وأنه هو نفسه لم يعد واثقاً من نجاحه، وتحدث عن احتمال فشله!