بعد دعوة إدريس لشكر، ليلة الجمعة المنصرم، في افتتاح مؤتمر النساء الاتحاديات، إلى "تجريم زواج القاصرات ومنع التعدد"، توالت خرجات الإسلاميين لمعارضة المطلب، وبعد الفقيه عبد الباري الزمزمي، والشيخ أحمد الريسوني، لمح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى اعتراضه أيضا. فخلال حديثه أمام مهندسي حزبه صباح أول أمس السبت بالرباط، نقلت مواقع إخبارية عن رئيس الحكومة، تعبيره عن حنينه لطريقة الزواج القديمة، والزواج الذي كان يتم في سن مبكر، فقال إن "منين تايكونوا صغار، تايكون باقي فيهوم السذاجة، وكل واحد تايتصور صاحبو مخيّر وتايتوكلو عالله تايتزوجو، وتايبقاو يسلكو حتى كاتخرج القضية بسلام". من جهة ثانية، بلور عبد الإله بنكيران، فكرة جديدة وغريبة عن التوازن في العلاقة بين المرأة والرجل، فقال إن "السذاجة" هي السبيل إلى توازن العلاقة، فقال إن "منين تايولي الرجل تايفهم بزاف، وخصوصا المرا تاتفهم بزاف، تايصعاب يعيشو مع بعضياتهم"!
وأضاف المتحدث قائلا "أقترح عليكم وصفة تبدأ بقليل من السذاجة، لأن السذاجة فيها خير وبالمناسبة فمن أسباب نقص الزواج أنه ما بقاتش السذاجة، خاص شوية ديال السذاجة".