يتواصل اعتقال تجار المخدرات بكل أصنافها على امتداد تراب العاصمة الاقتصادية وتتوالى معها عملية حجز كميات مختلفة منها، سواء تعلق الأمر بالقنب الهندي، أقراص الهلوسة، المعجون ... وغيرها، وذلك بفعل المجهودات التي تقوم بها المصالح الأمنية، وذلك رغم ابتداع مروجي السموم في كل مرة وحين أسلوبا جديدا من أجل استمرار حضور المخدرات في الشارع العام وللإفلات من قبضة المصالح الأمنية. عناصر دائرة أمن درب كبير تمكنت في هذا الصدد من تقفي أثر أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية وذلك للاشتباه في ترويجه وبطريقة غير قانونية للخمور على مستوى درب لعفو، حيث تمكنت من إلقاء القبض عليه وهو في حالة تلبس بترويج الخمور من داخل محل سكنه. وقد تم خلال هذا التدخل حجز 140 قنينة خمر بعد إجراء عملية تفتيش سريعة بمحل سكن المروج، الذي مكّن البحث الأولي معه من تحديد هوية مزوده الذي لم يكن ببعيد عن مكان تواجد المذكور أولا، فتعقبته العناصر الأمنية وتمكنت من إلقاء القبض عليه هو الآخر بينما كان بنفس الحي بدرب كبير، وهو يتنقل على متن سيارة فولفسفاكن جيطا، فتمكنت عناصر الأمن من العثور داخل صندوق السيارة على أربعة أكياس كرتونية بداخلها 200 قنينة خمر، كما تبين أنه بدوره من ذوي السوابق العدلية في ترويج الخمور. وتعميقا للبحث مع الموقوف ثانيا فقد تمكنت العناصر الأمنية من الوصول إلى معلومة تفيد بوجود محل تحت أرضي بحي جميلة، حيث يعمل هذا الأخير على صنع تلك المواد، ليتم الإنتقال إليه وقد تم العثور بداخله على 3 براميل من الخمور بسعة 50 لترا للبرميل الواحد، وعدد كبير من القنينات الفارغة، إضافة إلى آلة لتعبئة القنينات وأخرى لإغلاقها. من جهتها عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن الفداء مرس السلطان، تمكنت من إلقاء القبض على شخصين من ذوي السوابق العدلية في ترويج المخدرات، وذلك على مستوى زنقة المدرسة الصناعية، وهما شخصان يعملان لحساب شخص آخر يوجد في حالة فرار، في حين يزودهم جميعا شخص رابع، تمكنت العناصر الأمنية من تحديد هويتيهما وجارٍ البحث في شأنهما. وقد حجزت العناصر الأمنية خلال هذا التدخل 3 صفائح من مخدر الشيرا تزن 264 غراما، فضلا عن إيقاف 6 أشخاص آخرين. كما تمكنت ذات العناصر من الوصول إلى معلومات أمنية من خلال أبحاثها بخصوص تواجد شخصين على مستوى حي العيون إضافة إلى فتاة أخرى، وهم يعملون على ترويج مخدري الشيرا والأقراص المهلوسة بهذا الحي، فتمت محاصرتهم جميعا على الرغم من محاولة الفتاة الفرار في اتجاه منزل والديها، وهو ما مكن من حجز ما كان بحوزتهما من مخدرات ، وهي عبارة عن 7 أقراص مهلوسة، ومبالغ مالية قدرت ب 300 درهم من الموقوف أولا ، و 800 درهم من الموقوف ثانيا تبين أنها من متحصل المبيعات، كما أنه وبعد إجراء تفتيش آخر بداخل منزل أحدهم تم العثور على خمس صفائح من مخدر الشيرا تزن في مجملها 500 غرام. بدورها فرقة مكافحة المخدرات التابعة لفرقة الشرطة القضائية بمولاي رشيد أوقفت مروجا للمعجون بالمجموعة 3 من حي مولاي رشيد، حيث تم ترصده وضرب حراسة عليه تكللت بإيقافه رفقة شخص آخر كان بصدد اقتناء كبسولة من مخدر المعجون منه. وبإجراء تفتيش وقائي على الموقوفين عثر بحوزة الموقوف أولا على ما مجموعه 16 كبسولة من المعجون تزن حوالي 265 غراما، في حين عثر على كبسولة واحدة لدى الشخص الثاني.