يعتبر عدد من المغاربة بقرية دماج اليمنية أنفسهم طلبة علم أتوا إلى جامعتها لدراسة علوم الدين والتوغل في فقهه، وجند الله المرابطين لن يخرجوها، بالرغم من المواجهات المسلحة بين السلفيين والحوثيين، إلا موتى. ويعيش بقرية دماج اليمنية، التي تحولت منذ سنوات إلى وجهة مفضلة ل«العلم» بالنسبة عدد من المسلمين وغيرهم من العرب، مايقارب 4 آلاف أجنبي، من بينهم اليوم 17 أجنبيا من أصل مغربي يوجدون محاصرين في القرية. وحسب معطيات حصلت عليها «الاتحاد الاشتراكي»، فقد انتقل، قبل ثلاثة أسابيع عدد المغاربة، في قرية دماج التي لا تصل إليها قوات الأمن ولا الجيش، مما جعلها فريسة للمواجهات بين السلفيين والحوثيين، من 21 مغربيا يحملون جنسيات أوربية إلا 17بعد أن قتل 4 منهم في تلك المواجهات. وكشفت مصادر عليمة ل«الاتحاد الاشتراكي» أن هؤلاء المغاربة الذين حلوا منذ سنوات، إما رفقة زوجاتهم أو تزوجوا يمنيات، بقرية دماج ليدرسوا القرآن والحديث في إحدى المدارس المحلية المعروفة بتوجهها السلفي، وغير المرتبطة بمقرر دراسي أو سقف زمني للحصول على ديبلوماتها، يحملون جنسيات مزدوجة ودخلوا التراب اليمني بجوازات سفر أوربية.