يمثل البطلان المغربيان الأصل، الكنديان الجنسية، آدم وسامي لمحمدي، المنتميان إلى الفريق الوطني المغربي لرياضة التزحلق على الجليد، بلدهما الأصلي المغرب في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 23 فبراير المقبل بمدينة سوتشي بروسيا. وتمكن المتزحلقان الشقيقان ومدربهما الكندي، مارتن كوتيه، من تحقيق نتائج فاقت كل التوقعات والوفاء بالتزاماتهما تجاه مختلف المؤسسات الرياضية المغربية، بما في ذلك وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والجامعة الملكية المغربية للتزحلق على الجليد. فقد تمكن آدم )18 سنة( من التأهل السنة الماضية إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، كما استطاع بفضل النتائج المتميزة التي حققها خلال مسابقات نظمت بالشيلي من 11 غشت إلى 8 شتنبر الماضيين، من انتزاع مقعد إضافي للمغرب لفائدة شقيقه سامي )16 سنة(. واستطاع سامي التأهل للألعاب الأولمبية في المسابقات التقنية )التزلج المتعرج والتزلج على المنعرجات الكبرى الممتازة(، بعدما حصل على مجموع النقاط الضرورية التي يفرضها الاتحاد الدولي للتزلج من أجل التمكن من التأهل للألعاب الأولمبية، وذلك خلال مشاركته في المسابقات التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي بولاية كولورادو في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأجريت المنافسات التأهيلية الأولية لسامي خلال فصل الصيف الماضي بالشيلي، حيث كانت بالنسبة إليه فرصة للعودة إلى حلبة المسابقات بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها، والتي أبعدته عن التزلج على المنعرجات منذ الخامس من فبراير الماضي. وبالإضافة إلى ذلك، كانت فترة التصفيات المؤهلة لسامي قصيرة جدا نظرا لصغر سنه )16 سنة( حيث لم يكن مؤهلا للمشاركة في مسابقات التأهيل التي ينظمها الاتحاد الدولي للتزلج إلا منذ شهر يوليوز 2013، في حين انطلقت فترة التأهل للألعاب الأولمبية ما بين يوليوز 2012 ويناير 2013 .