عبرت فعاليات من المجتمع المدني بالجماعة الحضرية عين حرودة و المحمدية في وقفة احتجاجية يوم الجمعة 6 دجنبر أمام المستشفى المركزي م. عبد الله عن تنديدها «بحالة اللامبالاة والسلوكات اللا مسؤولة والغير أخلاقية واللا إنسانية المشوبة بالإهمال والابتزاز والتقصير في إسعاف المرضى بمختلف الأنصاف ...»:وقد جاءت هده الوقفة على إثر وفاة السيدة مسماة قيد حياتها ناديا معتصم من مواليد 1975 أم لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ورضيعة لم يكتب لها أن تنعم بضمها إليها ساعة ولادتها حيث فارفت الحياة يوم الإثنين 18 نونبربمستشفى ابن رشد بعد أن طلبت مصلحة الولادة من عائلتها نقلها إليه بعد أن تدهورت حالتها الصحية على إثر نزيف حاد حسب ما جاء في تصريح أخ الضحية ناديا .الضحية دخلت مستشفى م.عبد الله يوم الجمعة15 نونبر في الساعة 8 صباحا . وحوالي الساعة الواحدة والنصف سيتم إخبار عائلتها بأنها ستخضع لعملية قيصرية مستعجلة لكن هدا القرار سرعان ما سيلغى دون إعطاء أي مبرر أو تفسير . وعكس ما كانت تنتظره العائلة ستفاجأ حوالي الساعة الثالثة بخضوع الضحية لولادة طبيعية مما سبب لها -حسب الرواية نفسها - نزيف حاد نقلت بسببه , لغياب تجهيزات قادرة على إسعافها , من طرف علئلتها إلى مستشفئ ابن رشد بالدارالبيضاء لتفارق الحياة . فعاليات المجتمع المدني بجماعة عين حرودة طالبت خلال هده الوقفة في بيان وزعه أعضاؤها إلى فتح تحقيق محايد ومسؤول في وفاة السيدة ناديا معتصم وإعادة النظر في تجهيزات المستشفى الغير قادرة على إسعاف المرضى و توقيف الابتزاز والإهمال المتعمد من لدن بعض الموظفين واستقبال الوافدين إلى المستشفى في ظروف إنسانية متميزة وأن تدافع نقابة الأطباء على الحق لا الباطل وأخيرا عدم تهديد مستقبل الأمومة بالمغرب.