بحث لقاء المهنيين السينمائيين بمراكش التحديات الكبرى التي تواجه موزعي الأفلام والمهرجانات السينمائية من قبيل الانتقال إلى الدعامة الرقمية ونقل الأفلام وخلق علاقة مستمرة بين بائعي الأفلام والموزعين ووضع طرق بديلة متفق عليها لتوزيع الفيلم. وأوضح بلاغ للمنظمين أن اللقاء، المنظم بمناسبة الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم (29 نونبر- 7 دجنبر) يبحث أيضا الصعوبات الكبرى من النواحي التقنية والتكنولوجية والمالية بالرغم مما عرفه عدد الأفلام المعروضة على دعامة رقمية في المهرجانات السينمائية من زيادة كبيرة خلال هذا العام، وهو ما كان له تأثير واضح على المهرجانات السينمائية في العالم. وأضاف البلاغ أنه من خلال التركيز على استضافة المهنيين المغاربة ونظرائهم الفرنسيين والأجانب، يعد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش فضاء لعرض الأفلام وللقاء بين مختلف الفاعلين الرئيسيين في مجال توزيع الفيلم والأعمال السينمائية من مختلف أنحاء العالم. يشار إلى أن لقاء المهنيين، الذي ينظم بتعاون مع أوروبا الدولية والنقابة الأوروبية للبائعين الدوليين، يهدف إلى مناقشة مختلف القضايا والأسئلة التي تواجه البائعين الدوليين وأسواق الفيلم والمهرجانات السينمائية، وذلك من أجل استعراض الحلول الممكنة مع السعي إلى إقامة علاقات عمل وثيقة بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال الصناعة السينمائية.