ذكر مصدر جماعي أن اجتماع إحدى اللجن التابعة للمجلس الجماعي لمراكش انعقد مساء الإثنين 2 دجنبر 2013 ، قد تحول إلى ساحة للعراك بين مستشارين من أعضاء اللجنة المذكورة . وأوضح ذات المصدر، أن اجتماعا للجنة المجتمع المدني خصص لدعم الجمعيات، تحولت فجأة إلى ملاسنات حادة بين مستشارين أحدهما من الاتحاد الدستوري والثاني من الاصالة و المعاصرة، وتطور الموقف بهما إلى تراشق بقنينات الماء أولا، ليتحول إلى تراشق بمعدات قاعة الاجتماع و خاصة المكروفونات . مما أدى إلى توقف الاجتماع . وحسب المعلومات المتوفرة من بعض ممن حضروا الاجتماع، فالاختلاف نشب بين المستشارين حول الدعم المخصص لإحدى الجمعيات . وأكد بعض المقربين من أطراف هذا الخصام، أن المستشارين المعنيين سارعا إلى استخراج شواهد طبية، وهو ما ينبئ بأن هذا الشنآن قد يعرف تطورا مرتقبا، وقد يعرض على القضاء . ومعلوم أن انحراف اجتماعات لجان المجلس الجماعي لمراكش إلى مستوى مأسوف عليه من الكلام النابي و القذف و السب و العنف الجسدي، أضحى أشبه بتقليد ثابت هذه السنة ، حيث تكرر عدة مرات، و وصلت وقائعه إلى مستوى المتابعة القضائية، حتى أن بعد المعلقين حسبوا ذلك استراتيجية جديدة للتسويق السياسي لبعض المستشارين استعدادا للانتخابات القادمة.