يصادف المسافرون الراغبون في ركوب القطار أو النزول منه بمحطة عين تاوجطات إقليمالحاجب في اغلب الأحيان صعوبات و أخطارا تهدد حياتهم، خاصة الذين يرغبون في النزول بهاته المحطة، إما لأن القطار لا يتوقف الوقت الكافي لنزول المسافرين، وكم منهم اضطر للسفر إلى مكناس ليعود مرة أخرى في وسائل أخرى إلى مدينة تاوجطات، وهذا ما يكلفهم نفقات هم في غنى عنها وخاصة الطلبة . وهذا ما حدث بالفعل يوم الجمعة 22 نونبر 2013 حوالي الساعة الخامسة والربع عندما وجد المسافرون القادمون من فاس أنفسهم وفي وقت وجيز مضطرين إلى النزول في السكة الحديدية لأن كل الأبواب المؤدية إلى الرصيف كانت مغلقة ،علما بأن القطار الآتي من مكناس كان على وشك الوصول إلى المحطة مما جعل المسافرين يصابون بهلع كبير، و لولا لطف الله لوقعت كارثة. أمام هذا الوضع الشاذ يتساءل المسافرون عن المسؤول عن هاته الوضعية غير السليمة ، و يطالبون الساهرين على القطار و المحطة بتجنب التهور واللا مبالاة خاصة وأن الأمر يتعلق بأرواح المواطنين في قطاع حيوي يتطلب تقدير المسؤولية و اتخاذ تدابير الحيطة و الحذر تفاديا لكل ما يمكن أن يقع من مفاجآت . مع مناشدة السلطات المحلية و القائمين على هذا القطاع جهويا و وطنيا، إعطاء هذا الموضوع ما يستحق من عناية حفاظا على أرواح المواطنين.