بعدما تدارست عمالة إقليم النواصر في جلسة جمعت رئيس جماعة دار بو عزة و رئيس جماعة أولاد عزوز ومسؤولا عن شركة إدماج سكن و بعض رؤساء المصالح بالعمالة و تم إشراك بعض أعضاء المجتمع المدني ،حيث ناقشوا مشكل السكن بكريان بن عبيد و دوار سوق السبت و القرية و تم التوصل إلى أن شركة إدماج سكن ستعمل على ترحيل 900 عائلة بنقطتين بجماعة أولاد عزوز ، قام حزب العدالة و التنمية بجعلها مناسبة للسطو على هذا المكتسب و محاولة تغليط الرأي العام المحلي وأن هذه المبادرة هي نتيجة عن تدخل برلمانيي العدالة و التنمية بإقليم النواصر وقامت شبيبة الحزب بتنظيم لقاءين سمتهما بالتواصل، حيث أن برلمانيي العدالة و التنمية وجها انتقادات لبعض مسؤولي الأحزاب الوطنية و اعتبرا انهم يعملون على عرقلة عمل الحكومة و أنهم كانوا يسيرون الشأن العام في الحكومات السابقة ، و هذه الادعاءات هي محاولة التنصل من الفشل الذر يع في تسييرهم للشأن العام ، و حاول النائب البرلماني تغليط الرأي العام ببنعبيد على أن مشكل السكن هو من تدخل لدى المسؤولين للبحث عن إيواء سكان دور الصفيح بالمنطقة. فأين كان البرلمانيان و شبيبة حزبهما قبل مناقشة هذا الملف بمقر عمالة النواصر، فالملاحظون و المتتبعون بدار بوعزة أصبحت لهم قناعة أن هؤلاء يعتمدون على مبادرات الآخرين في تحقيق أهدافهم مثل ما حصل من حراك في المغرب و استفادوا منه انتخابيا رغم أنهم كانوا ضده و لم يساهموا بجانب المطالبين بالتغيير. فاللقاءان المنظمان شنوا فيهما هجوما على المسؤولين عن تسيير الشأن المحلي و لم يخطر ببال بعضهم أنهم كان لهم مستشارون جماعيون بنفس الجماعة و لم يكونوا يحاربون الفساد أو يتصدوا له في دورات المجلس، بل استفاد بعضهم من التشغيل على حساب أصوات الناخبين و الآن يريدون أن يوهموا الرأي العام أنهم أبرياء مما تعرفه دار بوعزة من اختلالات في جميع الميادين، فالمجتمع المدني يتساءل عن ماذا قدم برلماني العدالة و التنمية لساكنة دار بوعزة و عمالة إقليم النواصر من طرح للمشاكل الكبرى التي تعرفها العمالة على جميع المستويات؟ فلا برلماني العدالة و التنمية و لا أعضاء المجلس الجماعي يفكرون في بؤس الساكنة المحرومة من العيش الكريم من سكن و تعليم و صحة و غير ذلك. فكفى من قرصنة المبادرات و محاولة نسبها و تبنيها لغير من يبحث عن الحلول للتخلص من دور الصفيح ، و هذا برنامج الدولة و لا حق لأحد أن ينسبه لنفسه و يستعمله كورقة انتخابية و يوهم الساكنة أنه وراء ذلك.