علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن سرقة أموال المكتب الوطني للسكك الحديدية تتوالىِ, فبعد ان تم اكتشاف سرقة من صندوق محطة القطار بعين السبع بالدارالبيضاء بمبلغ 700 مليون سنتيم من طرف المسؤول الأول السابق, اكتشفت المصالح المعنية بإدارة ربيع لخليع سرقة مبلغ 300 مليون سنتيم من طرف مسؤول مركزي مسؤول عن النفقات، وتضيف ذات المصادر، ان هذه السرقة تمت بمناسبة احتفاء المكتب الوطني للسكك الحديدية بالذكرى الخمسين لتأسيسه تزامنا ايضا مع مائوية السكك الحديدية بالمغرب. حيث استغل هذا المسؤول هذه المناسبة التي تمت بمدينة مراكش، حيث حضرها اطر ومسؤولو المكتب الوطني وترأسها المدير العام ربيع لخليع بفندق المامونية بالمدينة الحمراء, حيث- يقول مصدر حضر هذا الاحتفاء- أنه كان باذخا بكل المقاييس، الشيء الذي ربما جعل هذا المسؤول يستغل هذا الوضع، ويختلس مبلغ 300 مليون على أساس أنه تم صرفها في هذا الحفل. لكن بعد عملية المراجعة تبين ان الامر ليس سوى سرقة. ولم تنشر المصادر إن كان هذا المسؤول قد أعاد هذا المبلغ ام لا. و أن كانت ايضا هناك إجراءات اتخذت في حقه. في ذات السياق علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي ان المسؤول السابق بمحطة عين السبع و الذي تمت ترقيته ليتولى مسؤولية محطة الدارالبيضاء المسافرين والمتهم باختلاس مبلغ 700 مليون سنتيم. طلب من المسؤولين بالحجج التي تفيد انه هو المختلس. و اضافت ذات المصادر ان المعلومات المتوفرة لديها تثبت ان هذا المسؤول قد غادر المغرب الى احدى دول الخليج. وبالضبط الي دولة الإمارات. فضيحة أخرى تنضاف الى هذا القطاع، ويتعلق الامر بمسؤولة محطة الدارالبيضاء المسافرين، التي تم ضبطها و قد اختلست مبالغ مالية مهمة.لكن هذه المرة كان الضحية مجموعة من المنظفات، حيث كانت تتولى صرف رواتبهم الشهرية, اذ تقول مصادرنا عمدت هذه المسؤولة على خصم ما يقارب 500درهم من راتب كل عاملة نظافة شهريا لمدة تفوق العامين. قبل ان يتم ضبط هذه الاختلاسات، ورغم احتجاج الضحايا, الا ان المسؤولين لم يحركوا ساكنا. واعتبروا ان ما حدث لا يدخل في اختصاصهم ومازالت هذه المسؤولة تمارس مهامها بشكل عادي وطبيعي.