يعيش المكتب الوطني للسكك الحديدية هذه الأيام على وقع فضيحة من العيار الثقيل، حيث علمت جريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن رئيس محطة الدارالبيضاء المسافرين، اختفى عن الأنظار منذ أكثر من أسبوع، بعدما اختلس مبلغ 700 مليون سنتيم من صندوق محطة عين السبع بالدارالبيضاء حينما كان مسؤولا هناك، قبل أن تتم ترقيته ويلتحق بمحطة الدارالبيضاء المسافرين. وحسب مصادرنا، فإن المسؤول الجديد الذي حل محله، وفي إطار المراجعة والبحث اكتشف عملية الاختلاس هاته، ورفع تقريرا مفصلا إلى المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع لخليع. وتضيف مصادرنا أن الإدارة بعثت بلجنة خاصة للتحقيق في الموضوع، حيث وقفت بالفعل على هذا الاختلاس في حين لم يعثر لحد الساعة على هذا المسؤول الذي غادر موقعه الجديد، بمحطة الدارالبيضاء المسافرين، ولم يتم تعويضه لحد الساعة. وتساءلت مصادرنا عن المسؤولية في وقوع عملية الاختلاس هاته، وهل الأمر يتعلق بهذا المسؤول وحده، أم أن هناك شركاء آخرين، خاصة ممن لهم علاقة بالمراقبة المباشرة لمداخيل محطة عين السبع.