علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر متطابقة أن طائرة صغيرة بدون طيار سقطت في الساعة الواحدة والنصف ظهرا تقريبا يوم السبت الماضي بطنجة. وتذهب كل الشكوك الى كون هذه الطائرة خاصة بالتجسس على المغرب، ولم يتم تحديد حسب ذات المصادر الدولة أو الجهة التي وراء هذه العملية. نفس المصادر اوضحت للجريدة ان هذه الطائرة سقطت بالقرب من كاب سبارتال, حيث تولت البحرية الملكية انتشال نصفها، وادخالها إلى باطو خفر السواحل, في حين شرع في البحث على النصف الآخر. ووفق هذه المصادر، فإن رجال الدرك والامن والديستي ومجموعة من الاجهزة الامنية الأخرى, هرعت الى عين المكان للمراقبة والبحث والتدقيق في الموضوع. والجدير بالذكر انه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اكتشاف مثل هذه العميلة, اذ سبق لعناصر الجمارك بميناء طنجة المتوسط, في اواخر شهر اكتوبر, من حجز طائرة صغيرة يشتبه في كونها تمارس اعمال تجسس داخل المغرب. اذ كانت هذه الطائرة مجهزة بالعديد من الآليات المتطورة, سواء التصوير الفوتوغرافي او كاميرات فيديو وكذلك اجهزة الالتقاط بالصوت والصورة, اذ عثر على هذه الطائرة في حوزة مواطن اسباني كانت بسيارته، والذي كان يرافقه مواطن من جنسية ايطالية. إذ عمد اصحاب هذه الطائرة الى تفكيكها ووضعها بعناية في صندوق السيارة, بالاضافة الى أجهزة اخرى جد متطورة، وقد احيل المعني بالامر للتحقيق معه من طرف الشرطة القضائية بميناء طنجة.