خفف الاتحاد الدولي العقوبة التي كان قد أصدرها في حق لاعب الفريق الوطني والجيش الملكي عبد الرحيم شاكر من سنة إلى ستة أشهر بعد اتهامه، نتيجة انفعاله الشديد بعد الهدفين الأولين في مرمى المنتخب المغربي في مباراة المغرب وتنزانيا عن تصفيات كأس العالم 2014، بالتلفظ بكلمات عنصرية في حق الحكم الكونغولي هيلدير . وكان عبد الرحيم شاكير قد طرد من المقابلة في الوقت بدل الضائع، وقدم الحكم تقريرا للجنة الانضباط يدين فيه السلوك غير الرياضي الذي أقدم عليه شاكير تجاهه، وتوصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حينها بقرار الإيقاف من «الفيفا». وكان فريق الجيش الملكي قد استأنف الحكم السابق وأرسل ممثلين عنه للدفاع عن اللاعب رفقة محامي الفريق وطالب بمراجعة مدة التوقيف. وسيكون بإمكان شاكر العودة إلى الملاعب في دجنبر القادم. ومعلوم أن شاكر ترعرع في مدرسة الرجاء البيضاوي قبل أن يلتحق بنجم الشباب ومنها إلى اتحاد المحمدية، ثم لعب لفريق الدفاع الحسني الجديدي لينتقل بعده إلى الاتحاد المحمدية وبعده إلى فريق الجيش الملكي.