تبحث إدارة الجيش عن صيغة من أجل تقليص مدة عقوبة إيقاف لاعبه عبد الرحيم شاكير لمدة سنة رياضية كاملة واللجوء إلى استئناف الحكم الذي اعتبره مسئولو الفريق العسكري قاسيا ، خاصة أن شاكير يعد من اللاعبين الذين تألقوا هذا الموسم مع الجيش، كما أن إبتعاده عن المنافسة لمدة سنة يعد خسارة كبيرة للفريق العسكري. وتبدأ عقوبة إيقاف شاكير من مباراة يومه الجمعة ، حيث يلاقي الجيش الملكي جاره الفتح الرياضي في كأس الكونفدرالية الإفريقية . وجاء ذلك على خلفية قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم معاقبة الدولي عبد الرحيم شاكير لمدة عام كامل وأكدت مصادر متعددة أن فريق الجيش الملكي توصل بإرسالية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخبره فيها بتوقيف لاعبه عبد الرحيم الشاكير لمدة المشار إليها سلفا. وأوضحت المصادر نفسها أن "الفيفا" أوقفت اللاعب المغربي بسبب ما بدر منه من حركة لا أخلاقية تجاه جماهير المنتخب التنزاني وأيضا لسبه حكم المباراة الأنغولي، عقب طرده نتيجة انفعاله الشديد بعد الهدفين الأولين في مرمى المنتخب المغربي في تلك المباراة. وكانت لجنة الانضباط التابعة للكاف توصلت بتقرير مستفيض من حكم المباراة الأنغولي مارتينز هيلدر، يشير فيها إلى هذه الوقائع، وأشارت المصادر ذاتها أن إدارة الجيش الملكي لم تكن تنتظر مثل هذه العقوبة القاسية في حق اللاعب عبد الرحيم الشاكير. وكانت تتوقع عقوبة الإيقاف لمبارتين على أكثر تقدير إضافة إلى غرامة مالية. ويذكر أن ماضي لاعب الجيش الملكي مع البطاقات الحمراء كبير حيث تعرض للطرد في آخر مباراة للفريق ضمن كأس الكونفيدرالية الإفريقية أمام عزام التنزاني وقبلها صحبة فريق الدفاع الجديدي أمام أديما الملغاشي ضمن دور سدس عشر المسابقة نفسها، ولسوء حظه ستكون هذه ثاني مرة يغيب فيها بسبب الإيقاف أمام الفتح الرياضي يأتي هذا في الوقت الذي يتمتع فيه اللاعب بشعبية كبيرة بين أنصار ومحبي الفريق العسكري. يشار الى ان امام إدارة فريق الجيش الملكي مهلة لاستئناف القرار وهو ما جعلها تعقد أول امش بعاء اجتماعا طارئا لإيجاد الصيغة الملائمة املا في تخفيض العقوبة.