اعتبر الموقع الإلكتروني البريطاني الشهير «بيزنس أوف فاشن» أن سوق الموضة بالمغرب يعد الأفضل من بين أسواق الموضة في شمال إفريقيا، بفضل ديناميكية الأداء الاقتصادي، وانتشار العلامات التجارية العالمية من خلال المراكز التجارية الكبرى بالبلاد. ويشهد المغرب تنظيم مناسبات ومسابقات سنوية في الموضة، من بينها أسبوع «فيستي موض»، الذي يرتقب أن ينظم دورته الثامنة خلال السنة الجارية، حيث يتيح للعارضين ومصممي الموضة المغاربة، رجالا ونساء، الاحتكاك بنظرائهم من كافة بلدان العالم. واعتبر المصمم المغربي الشاب المهدي بركاش، «للعربية.نت»، أن تنظيم مثل هذه اللقاءات تعد إيجابية بالنسبة للموضة بالمغرب من ناحيتين، كونها تتيح إمكانية التعارف والاحتكاك بعارضين ومصممين عالميين، وثانيها أنها تجعل من المغرب قبلة رئيسة لهؤلاء المصممين. وأضاف أن مثل هذه التظاهرة السنوية للموضة يمكنها أن تعزز من حظوظ مدينة الدارالبيضاء لتتبوأ مكانة عاصمة الموضة في شمال إفريقيا، على غرار العواصم العالمية الأخرى مثل باريس ونيويورك وميلانو ولندن وغيرها. سفراء الموضة المعاصرة ويُعرف المغرب بعدد من أبرز مصممي الموضة، يلقبون بسفراء الموضة المعاصرة المغربية في العالم، من قبيل المصممة فضيلة الكادي، وسعيد محروف المتخصص في تصميم البذلات الرجالية، والحاصل على شهادات أكاديمية عالمية. وأكد الموقع البريطاني المتخصص في الموضة أن سوق الموضة بالمغرب يعتبر في الوقت الراهن أكثر تطورا، مقارنة مع العديد من أسواق الموضة في البلدان العربية. وعزا موقع «بيزنس أوف فاشن» هذا التطور المسجل في حركية سوق الموضة بالمغرب إلى عوامل سياسية وتجارية، حيث إنه من الناحية السياسية يعد المغرب البلد الوحيد في شمال إفريقيا الذي نجا من الثورات العربية، وهو ما جعله يستقطب الاستثمارات الأجنبية التي أنعشت سوقه الداخلية. وفي الجانب التجاري، يُكمل الموقع المتخصص: إن عددا من المدن المغربية الكبرى اتسمت بإنشاء متاجر تجارية راقية كبرى، حيث اهتمت بترويج العلامات التجارية المشهورة في عالم الموضة، من خلال تنفيذ اتفاقيات ثنائية مع دور الموضة في أوروبا. وذهب التقرير إلى أن بعض العلامات التجارية العالمية مهدت الطريق أمام انتشار باقي الماركات التجارية الدولية الأخرى في سوق الموضة بالمغرب عن العربية نيت