في المنتدى المغاربي للحوار

على بعد أكثر من عامين على انطلاق الحركات الاجتماعية في سياق «الربيع العربي»، وما ترتب عنه من عودة الشباب إلى الواجهة السياسية، تنظم «مؤسسة آنا ليند»، المنتدى المغاربي للحوار حول مشاركة الشباب في تطوير وتنفيذ السياسات العمومية المحلية. ينعقد هذا المنتدى المغاربي تحت شعار «الشباب الجمعوي المغاربي يسائل المنتخبين المحليين حول الديمقراطية التشاركية» بمراكش في الفترة من 25 إلى 29 نونبر الجاري.
وبمبادرة من «مؤسسة آنا ليند»، وبشراكة مع مركز البحوث والبحوث التطبيقية في التنمية البشرية، سيحضر فعاليات المنتدى المغاربي عدد من القادة الجمعويين، ومسؤولون منتخبون محليون من الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس.
وبينما يندرج المنتدى ضمن برنامج «مواطنون من أجل الحوار»، فإنه يهدف إلى تمكين منظمات المجتمع المدني من أدوات ومهارات من أجل التلاقح والحوار بين الثقافات، ودعم أنشطة الشبكات لتطوير الشراكات وتفعيل المشاركة المواطنة. ويرمي المنتدى المنعقد حول دور الشباب في الحوار المحلي، إلى تحسين المعرفة وتعزيز المهارات لدى الحركة الجمعوية المغاربية النشيطة في القطاع الشبابي.
ويعالج المنتدى المغاربي بمراكش موضوعات متنوعة، تتعلق بمدى قدرة المسؤولين المحليين على تلبية تطلعات الشباب في إدارة الشؤون العامة المحلية، وتتمثل المحاور في: الحكامة المحلية في عيون الشباب تحديات الشراكة بين المجموعات والحركة الجمعوية الشبابية نظم المعلومات والرصد والتقييم للسياسات والبرامج الحساسة المتعلقة بانشغالات الشباب تقنيات ووسائط إدماج الشباب.
ويجسد المنتدى فضاء للتبادل بين الشباب والمنتخبين المحليين في بلدان المغرب العربي، وستحفل فعالياته بمشاركة خبراء وممارسين مهتمين بالمشاركة المواطنة للشباب في التنمية المحلية والإقليمية.