ساد الذعر بين الركاب أثناء رحلة جوية تابعة لخطوط «ساوث ويست» الأميركية إثر إعلان القبطان بأن «الطائرة تسقط». وقال موقع «سي ان ان بالعربية» إن الطيار هبط سريعا بالطائرة، وهي من طراز بوينغ، في محاولة لإعادة الضغط داخل قمرة القيادة. وقالت الراكبة غريس ستراود «في البداية وكأن شخصاً يحاول الحديث عبر نظام التخاطب. بعد ذلك بقليل، قال الطيار وهو بحالة هلع: نحن في ورطة، الطائرة تسقط». وأضافت: «سمع أحد يخبر القبطان باستخدام أقنعة الأوكسجين. أنا على يقين بأن الجميع أخذ التفكير في لحظاته الأخيرة.. أما بالنسبة لي فقد قلت لنفسي بأنني سأموت.. لكن على الأقل ستكون ميتة سريعة.» وقال راكب آخر يدعى شيلي ويلز إنه ما أن أكمل الطيار إعلانه حتى بدأت الطائرة فقدان ارتفاعها لدى اقترابها من مطار «رالي-درهام الدولي»، مضيفاً: «قال (الطيار) إننا نتهاوى وتعجب الجميع إذا ما كانت مزحة.. وهل هو جاد؟»، عندها هوت الطائرة بمقدمتها قبل أن يستعيد الطيار توازنها ويهبط بها اضطراريا بالمطار». وأقرت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني: «فيما كان الطيار يتخاطب مع طاقم الرحلة، شغل سهوا جهاز التخاطب.. نحن نعتذر عن أي إرباك ربما تسبب به الأمر.» الرحلة، التابعة ل»ساوث ويست»، كانت قد أقلعت من مطار مدينة «تامبا» بفلوريدا. ولدى اقترابها من وجهتها، لاحظ القبطان فقدان الضغط بالقمرة، ما دفعه إلى الهبوط بها أبكر من المعتاد.