26 جريحا أغلبهم أجانب من جنسيات فرنسية وبلجيكية وألمانية، هي حصيلة حادثة السير الخطيرة التي وقعت مساء يوم الجمعة 16 نونبر 2013 عند النقطة الكيلومترية 747 على الطريق الرابطة بين الصويرةواكادير. فعلى مسافة 45 كيلومترا من مدينة الصويرة بالقرب من سميمو، سقطت حافلة صغيرة للنقل السياحي متجهة الى مدينة اكادير في منحدر عمقه ثمانية أمتار إثر انحراف سائقها بشكل فجائي، محاولا تفادي إحدى السيارات القادمة من مدينة اكادير في اتجاه الصويرة. وحسب روايات بعض المصابين من السياح الفرنسيين، فقد وقعت الحادثة بشكل فجائي وصادم وتطورت تفاصيلها في ظرف ثوان قليلة ليجدوا أنفسهم في عمق منحدر من عدة أمتار. الاصابات تفاوتت بين الكسور والرضوض والجروح، كما أن خطورتها كانت متفاوتة تبعا للحالات. وحسب محمد كوكب، مدير المستشفى الاقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالنيابة، فقد استقبل المستشفى 26 جريحا 18 منهم أجانب ،تم نقل سبعة منهم إصاباتهم بليغة أربعة منهم اجانب على متن مروحية الدرك الملكي الى المستشفى الجامعي بمراكش مساء الجمعة ، فيما غادر الجميع المستشفى ظهيرة يوم السبت 17 نونبر 2013 . وقد عرف الاقليم حالة استنفار قصوى إثر التوصل بخبر الحادثة، خصوصا وأن شبح حادثة ارتفلاح المميتة التي ذهب ضحيتها 13 راكبا لايزال جاثما على أذهان الجميع . السطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية تعبأوا بشكل كامل كما أن المستشفى الاقليمي عرف حالة استنفار قصوى من جديد، حيث تمت تعبئة مختلف الاطقم التخصصات لأجل فحص ومعالجة إصابات الركاب الوافدين على المستشفى، مغاربة وأجانب.