لم يكن سائق سيارة أجرة يعتقد أن خلافه مع إحدى المومسات سيؤدي إلى إيقافه من طرف عناصر أمنية تواجدت ساعتها بالشارع العام، والتي لفت انتباهها الجدال، مما دفعها للتدخل، حيث كشف الأمر عن جريمة أخرى بتفاصيل مغايرة لموضوع الخلاف بين السائق والمعنية بالأمر. فصول الخلاف شهدها شارع مولاي يوسف بالدارالبيضاء، حين كان السائق وسيدة يتشاجران داخل سيارة أجرة صغيرة، فتبين بعد إيقافهما، أن المعنية بالأمر ادعت أنها قد مارست الجنس معه وسلمها مقابل ذلك ورقة مالية من فئة 200 درهم، وحين تصفحتها اتضح لها بأنها مزورة مما جعلها تردها إليه وطالبته بتسليمها مبلغا ماليا آخر إلا أنه واجهها بالرفض، ليقعا في نزاع مما لفت انتباه عناصر الشرطة التي بمجرد اقترابها قام سائق سيارة الأجرة بتمزيق خمس أوراق مالية من نفس الفئة وتخلص منها برميها بجانب السيارة، فتم حجزها من طرف رجال الشرطة، وتم اقتياد المعنيين بالأمر إلى مقر دائرة درب عمر. وأثناء التحقيقات التي خضع لها المعني بالأمر عن مصدر الأوراق المالية المزورة، أكد أنها كانت بحوزته وأن مواطنين من جنسية إفريقية هما من سلماه إياها بعد أن أقلهما كزبائن، كما نفى أن يكون قد مارس مع المعنية الجنس بالسيارة.