حقق النادي المكناسي فوزا عريضا وثمينا بتسجيله ثلاثة أهداف في مرمى ضيفه شباب المسيرة. انتصار وبهذه الحصة التي لا تقبل الجدل لمن شأنه إعطاء نفس جديد للعناصر الكوديمية التي أصيبت بالإحباط نتيجة عدم توصلها بمستحقاتها ومن شأنها أيضا محو هزيمتها القاسية أمام شباب أطلس خنيفرة ب 5 - 1 بالملعب الشرفي بمكناس. الإصابات الثلاث تم تسجيلها في الشوط الثاني من عمر المباراة على يد كل العمري في د 61 ووليد الحمداوي في د 71 ليختم الغالي عبد الكامل اللقاء بتسجيله الهدف الثالث في الأنفاس الأخيرة. ويمكن القول إن المباراة عرفت شوطين مختلفين، إذ بدا واضحا التنظيم المحكم لعناصر شباب المسيرة خصوصا على مستوى وسط الميدان، حيث تنطلق جميع المبادرات المهددة للحارس الزومي في الدقيقتين 20 و24، في حين هددت للعناصر الكوديمية حارس الشباب في مناسبتين على يد كل من حسن عبد الوهاب في د 7 والعمري في د 18 إثر مرتد سريع ناور فيه وراوغ وقذف بقوة لكن كرته ارتطمت بالقائم الأيسر لحرس الشباب. ويبدو أن التغييرات التي أقدم عليها عزيز كركاش في الشوط الثاني بعد قراءته للجولة الأولى أعطت أكلها. ومن شأن تسوية مستحقات اللاعبين أن تظهر معالم فريق قادر على التنافس على بطاقة المرور للقسم الأول. يشار إلى أن رئيس الفريق أبو خديجة لم يقدم بعد لائحة المكتب المسير للسلطات المعنية بعد مرور أزيد من ثلاثة أشهر عن انعقاد الجمع العام. إلى ذلك تستمر احتجاجات إلتراس الرجال الحمر RED MEN على التسيير الفردي أبو خديجة رافعين لافتات بالملعب كتب عليها " محاربة رموز الفساد لاستعادة الأمجاد " وأخرى " الاستمرار في التسيير يعني المزيد من التدمير" تصريح عزيز كركاش : مقابلة اليوم تمت قراءتها طيلة الأسبوع، خصوصا وأن لقاءنا ببني ملال كان في المستوى المطلوب، وكان من الممكن أن نعود بثلاث نقط من هناك. ما يهمنا هو أن اللاعبين برهنوا عن أنه على المستوى التقني نسير في الاتجاه الصحيح ويمكن القول إننا نتوفر على فريق قادر على العودة إلى مكانه الطبيعي. وإذا كان اللاعبون قد أرسلوا ميساجات إلى المسؤولين خلال مباراتهم ضد شباب أطلس خنيفرة، فإن هؤلاء المسؤولين مطالبون بتسوية مستحقاتهم ليسهلوا عملي للمضي قدما نحو تحقيق نتائج تعيد البسمة إلى الجماهير التي تعشق فريقها حتى النخاع.