تعرض عميد للشرطة يرأس دائرة سيدي مومن1 بالدارالبيضاء يوم الأربعاء 30 أكتوبر الفارط للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض من طرف أحد الجناة الذي عرض سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير للسرقة بالشارع العام، وذلك أثناء تدخل رجل الأمن من أجل إيقاف المعتدي، الذي وجه إليه عدة طعنات بواسطة سكين حيث أصابه على مستوى يده اليسرى وكتفه، وكذا الجانب الأيسر لصدره، ثم لاذ بالفرار. الاعتداء على رجل الأمن استنفر العناصر الأمنية المكلفة بالحملات التطهيرية ، بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية الذين قاموا بحملة تمشيطية بمكان الحادث وكذا الأحياء المجاورة، وحاولوا جمع كل المعلومات والمعطيات الخاصة بالجاني لتسهيل عملية إيقافه، وهو ما تأتى بالفعل حيث تم إيقافه في نفس اليوم بالحي المحمدي وتحديدا بالمشروع السكني الحسن الثاني، وبحوزته أداة الجريمة التي استعملها في الاعتداء على المسؤول الأمني. وقد تبين أن المعتدي يبلغ من العمر 19 سنة وله ست سابقات عدلية ترتبط بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، السرقة مع حالة العود، السرقة واستهلاك المخدرات، السكر وإحداث الفوضى بالشارع العام والفرار من مقر للشرطة، والضرب والجرح بالسلاح الأبيض، والسرقة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير. كما تم إيقاف أحد الأشخاص الذي كان يرافقه ويبلغ من العمر 18 سنة، وقد أحيل الموقوفان على مصلحة الشرطة القضائية قصد إتمام البحث وتقديمهما إلى النيابة العامة بتعليمات من هذه الأخيرة.