تمكنت عناصر الشرطة التابعة لأمن مولاي رشيد من اعتقال شخص غرر بفتاة قاصر، ويتعلق الأمر بالمتهم (أ.س) من مواليد سنة 1992، والذي كان موضوع مذكرة بحث من أجل العنف والتغرير بفتاة قاصر، وهتك عرضها، إذ اعترض المتهم سبيل التلميذة الضحية، وهتك عرضها بالعنف، الأمر الذي استدعى وضع شكاية في الموضوع من طرف شقيقها، وبناء على ذلك شنت عناصر الشرطة القضائية حملة تمشيطية في الأماكن التي من المفروض أن يوجد فيها المتهم، لتتمكن في الأخير من إيقافه، وبعد استنطاقه واستكمال التحقيق تمت إحالته على المحكمة من أجل المنسوب إليه. وفي موضوع ذي صلة، صادفت عناصر الشرطة بعد حملة تمشيطية، ثلاثة أشخاص يمارسون السرقة في شارع 10 مارس، لتتمكن من إيقاف أحدهم فيما لاذ الشخصان الآخران بالفرار، وعند تفتيشه، تم العثور بحوزته على سكين، ويتعلق الأمر بالمتهم المسمى (أ.ح) من مواليد سنة 1986، وبعد استقدامه إلى مصلحة الشرطة وتنقيطه، تبين أن المتهم موضوع مذكرة بحث من أجل الضرب والجرح، إذ اعتدى على شخص وطلب منه خمسة دراهم، وأمام رفض الضحية استل المتهم سكينا ووجه إلى الضحية طعنتين في رأسه وفخذيه، وتم بعد البحث والتحقيق تقديمه إلى المحكمة بتهمة السرقة والضرب والجرح بالسلاح الأبيض وحمله دون مبرر مشروع. كما أوقفت عناصر الشرطة بالقسم القضائي الثالث، شخصا سجلت في حقه عدة شكايات، والذي كان في حالة سكر طافح، ودخل في نزاع مع أشخاص مجهولين بحي البركة، وتدخل حارس ليلي وفض النزاع، ليتوجه المتهم إلى منزله ويحمل سيفا، وشرع في تهديد الجيران وتكسير زجاج السيارات، وعندما تدخل الحارس لثنيه عن أفعاله، أصابه المتهم بالسيف في يده ولاذ بالفرار، قبل أن تتوصل عناصر الشرطة بمعلومات تفيد بوجوده بمنزله، لتقوم على الفور بمداهمة المنزل، والقبض عليه، ويتعلق الأمر بالمتهم المسمى (ج.أ) من مواليد سنة 1987، وعند استكمال البحث مع المتهم تمت إحالته على العدالة بتهمة إلحاق خسائر مادية في ملك الغير، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، والتهديد بواسطته والعنف.