استقبل مستودع حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، في الساعات الأولى من مساء أمس الأحد جثة فتاة في مقتبل العمر، كانت قد لقيت مصرعها إثر تعرضها لاعتداء جسماني. وأفادت مصادر عليمة, أنه في حدود منتصف الليل أخبرت المصالح الأمنية بالجديدة، من قبل أسرة تقطن في درب الهلالي بالجديدة، بوجود جثة فتاة ملقاة داخل إحدى غرف منزلها. حيث انتقلت عناصر من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، وتقنيو مسرح الجريمة والشرطة العلمية، ومصلحة المداومة، إلى البيت الذي شهد فصول هاته الجريمة النكراء التي ذهبت ضحيتها طفلة لم تتجاوز بعد ربيعها الخامس عشر , و قد عثر المتدخلون الأمنيون على جثة طفلة ملقاة في غرفة، تحمل في وجهها، حسب معاينة الضابطة القضائية، آثار ضرب وانتفاخ، وبقايا طعام على فمها وبملابسها قيئ, مما يفيد أنها تعرضت للتعنيف. حسب الإفادات الأولية للبحث، في انتظار نتائج التشريح الطبي. وأبانت التحريات الأولية، التي باشرتها الضابطة القضائية أن من ارتكب هذه الجريمة، شاب يبلغ من العمر 32سنة, ينتسب إلى الأسرة التي بلغت عن الجريمة، وهو من ذوي السوابق العدلية. وقد تمكنت دورية من توقيفه عندما كان يعتزم الفرار إلى وجهة مجهولة. حيث أودعته تحت تدبير الحراسة النظرية للبحث معه حول ظروف ارتكابه هاته الجريمة.