نهار تسعود وعشرين كان الجمعة في مدينة باريس هدمو صمعة في أكتوبر سالت دمعة في خمس وستين طفاو شمعة ظهر طاكسي من التنين عند لابوشاد نزلو اثنين المهدي وشاب مطمئنين ونظرو للكتوب معروضين لوبّيز هو للي تعرف عليه وشار للبوليس يقربو ليه ((احنا شرطة )) قالو ليه ((غادي تمشي معانا لهيه)) طلب منهم البطاقة ورّاوها ليه بلباقة المهدي اطمأن بمن تلاقا وركب معاهم بلا احداقة لمطار أورلي ظنهم قاصدين ومن فرنسا يرحلوه جادّين ((نسيت حقيبتي آهيا الراشدين)) كاع ما جاوبوه وبقاو غاديين السيارة تجاوزت المطار وحس بنبركة بالخطر قال الشرطي ((آهيا الشاطر بغاك الرئيس ريّح الخاطر)) اعتقد المهدي على الفور مول الدورD S Tرئيس ((ما لحقت فرنسا بأي جور وللاستخبارات لاش غادي نزور قالو ليه بكل أدب ((حنا جاهلين هاد الأسباب ما نّاقشوكش في هاد الباب راه ما تلقا عندنا جواب)) ((غادي نخرجو للبادية في منزل ريفي في الضاحية تشوف الرئيس في سرّية بلا فضايح إعلامية لفيللا بوشيش طلعو المهدي في غرفة زوينة بقا هادي خاد كتاب ماشي عادي لقتل الوقت ياسيادي طلب كاس ديال أتاي جابو ليه في الحين دوباي بوشيش طلع غير الراي (( الرئيس تأخر آمولاي )) بوشيش ناض اتصل بالرباط دواو معاه جوج ضباط أوفقير والدليمي بلا احتياط ((آش كاين جاوب بلا تخلاط)) ((الكوليا وصلت مكنونة)) ((واش ملفوفة ومضمونة)) ((في الأمان راه مصيونة)) ((غدّا غادين تستقبلونا)) جاه دوباي بخبر جديد (( في الموعد وقع التمديد)) ((غيروه للسبت بالتحديد)) وجابو ليه طعام جديد المهدي ما كال منو شاي وعاود طلب منهم أتاي نعس تحت العسّة ت دوباي وفي الصباح تغير لو الراي نص نهار وهو يسول على الموعد اللي طّول قالو ليه ((لا تتهول في العشية عليه عوّل)) وصل الدليمي مع لطناش ومعاه شخص اسمه العشعاش سولو بوشيش ((النية آش)) قالّو ((ندبحوه كيف لكباش)) ظهر الاضطراب على الحاضرين لفيللا لوبيز تافقو كاملين باش ينقلو المهدي في الحين وهناك يتآمرو عليه الموسخين المنوم وضعوه في أتاي وطلعو ليه اللي اسمو دوباي انتظرو ربع ساعة وشواي باربعة دخلو واجتمع الراي بوشيش ودوباي وياليس لوني ربعة كلهم بواليس تحماو عليه هاد المفاليس بالضرب وكتفوه كيف المحابيس وصل الدليمي والعشعاش بعدا ثم أوفقير بكسوا سودا في إيذّو موس كاع ما صدّا على المهدي بيه راح يتعدّا طلع عند المهدي مربوط مسكين العنق تشرّط بالسكين وصدرو جرحو وهو ينين بحال شي طبيب جراح مكين شعر بلذة سادية وهو يمارس هاد الأدية قال الدليمي بالعربية نقلوه لفيللا لوبيزية بأمر أوفقير كممو فمّو وخّا المهدي غايس في دمّو في كوفر السيارة لمّو وفي فيللا لوبّيز هناك سلّمو نزلوه لا كاف فاقد رشدو بالحبال على المدفئة شدّو مغربي كان هناك وحدو وتسنّى العتاة يجيوْ عندو هذا ما رواه وكان دو روجي وفريدريك بلوكان وهوما بجوج صحافيان في بلاد فرنسا يالاخوان آخر القصة المهدي الشهيد بقى عند الدليمي وأوفقير الحاقد حي يرزق مغمى صفيد وانت يا الفاهم كمل أوعيد أحمد بوقنطير