لما كتبنا في إحدى كواليسنا أن هناك وساطة جارية من أجل إنهاء مشكلة ملف «علي أنوزلا»، توجهت نباهة السي توفيق بوعشرين إلى استجواب الأستاذ عبد الرحمان بنعمرو وتم استصدار تصريح من المحامي المخضرم نشرته «أخبار اليوم» على صدر صفحتها الأولى بعنوان بارز «ما نشرته «الاتحاد الاشتراكي» عمل بوليسي». واحيانا الله حتى شفنا السي بوعشرين يكتب عن مبادرة «الزميل علي من أجل أن يفح الباب للخيط الأبيض». الله ودي، ما بقاش نشر «الخيط الأبيض» عمل بوليسي. اللا يمكن السي توفيق عزيزة عليه لغة نسيمة الحر ما شي لغة الديبلوماسية، والله يعطينا وجهكم... (ماشي گفاگم!). بوسعيد والسيد بنزيدان! محمد بوسعيد، رجل مشهور وسعيد ووزير، الرجل الذي يعود إلى زمن مضى، لم يفقد شيئا من وسامته! وإليه ستعود شؤون البلاد البيضاء، بعد أن كان على رأس الدارالبيضاء. واللي فشل في قسم، عطاوه مدرسة! هكذا حالنا مع السيد بنكيران. الرجل تغزل في وزير المالية الجديد، وقال فيه ما قالته ربيعة العدوية في الحبيب. زعما زعما راه راجل واعر! والسؤال الذي لم يجب عنه بنكيران، واش اللي ماقدرش يسير مدينة غادي يسير ميزانية بلاد كلها؟ بنكيران كا يفهم بزاف وهو من الذين قال فيهم المثال المغربي الشهير «واش كاتعرف فالعلم» گاليه: «كا نعرف انزيد فيه». وزيد السيد بنزيدان وماشي هادي هي المرة الأولى كاتزيد فيه! مزوار انتظرناه في المالية، فجاءنا من الخارجية. اسمه مزوار صلاح الدين، وكان يلوح بالمالية لكي يضرب بنكيران إلى رأسه، فينسى رحيله.. المالية عقدة من لا عقدة له، لهذا عندما خاض حزب الرئيس الحرب ضد رئيس حزب الأحرار، كان هذا يلوح بالمالية ليغيضه. مزوار «حساسبي»، يفهم كثيرا في الحساب، لهذا رئيس الحكومة، سماه ذات يوم السقاطة، في معركة وهمية، إلى أن جاء به إلى عتبة وزارة الخارجية فقال له «إني أريد رأس أخيك». فماكان من بنكيران سوى أن ذبح العثماني وبدأ في سلخ جلده ورمى لحمه وعظمه للتماسيح والعفاريت، لعله الفسوخ يرفع عن الحكومة..