تم، بعد ظهر يوم الأربعاء بالرباط، تشييع جثمان الراحل المهدي فاريا، المدرب الأسبق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الذي وافته المنية صباح الثلاثاء بالرباط عن عمر يناهز الثمانين سنة. وبعد أداء صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، حيث ووري الثرى بمقبرة الشهداء، في موكب جنازي مهيب، بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، ورئيس ودادية المدربين المغاربة، عبد الحق رزق الله (ماندوزا) ونائب رئيس فريق الجيش الملكي، محمد مفيد، وأفراد أسرة الفقيد، وعدد من الرياضيين وأصدقاء الراحل من المدربين واللاعبين الدوليين والشباب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات التي تنتمي إلى عالم الرياضة. وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمد المدرب الراحل بواسع رحمته، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويجعل مثواه فسيح جنانه.