أوقفت المصالح الأمنية بالناظور شابا وفتاة يافعة، بالإضافة إلى شخص ثالث، وذلك على خلفية نشر صور التقطت من طرف هذا الأخير للأولين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وهما يتبادلان القبل. وكانت صور التلميذة والتلميذ وهما في وضع "حميمي" يتبادلان خلاله القبل بالشارع العام، قد خلفت بعد نشرها على الشبكة العنكبوتية العديد من التعاليق وردود الفعل المتباينة، والتي تم تداولها على نطاق واسع، وهو الأمر الذي أدى إلى تحرك عناصر فرقة الشرطة القضائية التي عملت على تحديد هويتهما وإيقافهما، حيث وبعد الاستماع إليهما دلا العناصر الأمنية على هوية المصور الذي كان برفقتهما والذي جرى توقيفه هو الآخر. يذكر أن موقع التواصل الاجتماعي، الذي أبان عن أدوار جد إيجابية ومكّن من تحقيق ثورة في التواصل الافتراضي، قد استغل في الآونة الأخيرة للتشهير بالعديد من الفتيات من خلال صفحات فاضحة تتحدث عن مواقع جغرافية بعينها ويتم عبرها نشر صور فاضحة وإباحية لأوضاع مخلة بالحياء العام، وهو مادفع المصالح الأمنية إلى التدخل غير ما مرة في هذا الصدد.