عرفت ساحة فضاء بشار الخير بالحي المحمدي، بعد عصر السبت الماضي، وقفة احتجاجية، نظمتها جمعيات محبي الطاس، إلى جانب فعاليات أبناء كاريان سانطرال، قدماء اللاعبين من بينهم قاسمي، علي، الحارس عمر ماوي مدرب شبان الاتحاد البيضاوي..، عبرت بواسطة يافطات، عن سخطها واستيائها من القرار الجامعي، للجامعة م.م لكرة القدم بصعود فريق شباب هوارة، وحرمان الطاس من مكانة ضمن المجموعة الثانية، مستندين في ذلك إلى يقوله قانون كرة القدم الوطنية. كما احتجوا على رئيس الجامعة الذي حرمهم ،حسب إشارتهم، من توقيع عقد الشراكة لفريق الحي المحمدي والمكتب الوطني للكهرباء قبل أربع سنوات.. كما رفعت شعارات تمحورت حول المطالبة بمحاسبة مكتب الطاس من طرف المسؤولين، بخصوص الجانب المالي ورحيله، بعدما قضى ثماني سنوات دون أية إنجازات، حيث ساهم بشكل كبير في نزول هذا الفريق العريق لأقسام الهواة، وحرم من الصعود قبل موسمين لقسم الكبار بسبب خطأ إداري فادح في اللقاء الذي جمع الاتحاد البيضاوي بمركب مولاي رشيد، بنظيره الجار اتحاد المحمدية، وذلك بإشراك ثلاثة لاعبين أجانب. وقد عبرت فعاليات، ومسيرين سابقين عن مواقفهم بهذه المناسبة، مطالبين بتضافر الجهود والتلاحم لمواصلة الاحتجاجات، وتحقيق مطالبهم قصد عدول المكتب الجامعي عن قرارة الجائر حسب ما جاء على لسان أكثر من متدخل، ومن بينهم الكاتب العام السابق الحاج الجناتي. كما عبر منير رئيس جمعية محبي الطاس للجريدة عن أنهم متشبثون بمواقفهم، رغم كل الممارسات التي عانوا منها من طرف المكتب المسير لفريق الاتحاد البيضاوي، بعدم فتح باب الانخراطات، والتسيير الانفرادي وتواجد عناصر بالمكتب المسير لا علاقة لها بكرة القدم. للإشارة فقد حضر الوقفةو أيضا، اللاعب الدولي السابق جافي، الذي سجل حضورا قويا داخل القلعة المحمدية، بأدائه المتميز، و أخلاقه العالية، والذي لايزال يقدم العديد من الخدمات للرياضيين، و كذا الإعلاميين.