تنطلق الإستعدادات الأولى للمغرب الفاسي للموسم الجديد ابتداء من يوم الجمعة مدينة ايفران وتحت اشراف المدرب الجديد طارق السكيتوي. وحسب مصادر متطابقة فإن هذا المعسكر التدريبي سيستمر لمدة 13 يوما . من جانب آخر، أكدت مصادر مقربة من المكتب المسير ، أن هذا الأخير قرر احالة خمسة لاعبين علي اللجنة التأديبية، لإتخاذ إجراء تأديبي ، وذلك على خلفية عدم حضورهم، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحمان لمساسي، أحمد أجدو، بلعروسي المهدي و ديالو . اختتام دوري أوليدات الحي 2013 للفئات الصغرى والبراعم احتضن فضاء المركز السوسيورياضي للقرب الحي المحمدي مباريات نصف النهاية والنهاية والترتيب لدوري أوليدات الحي 2013 الذي نظمته مؤخرا مدرسة جمعية قدماء لاعبي الاتحاد البيضاوي. الدوري ضم ستة فرق مشاركة وهي: أسود الحي، نجوم الحي، اسمارة، الفرات، المحمدية، ومدرسة جمعية قدماء الاتحاد البيضاوي، الفريق المنظم وذلك بمجموعتي أ و ب. هذه الفئات العمرية تراوحت أعمارها بين سبع وثمان وتسع وعشر وإحدى عشرة واثنتى عشرة سنة، حيث قدمت عروضا جيدة، اعتبرت من طرف المنظمين مستقبل كرة القدم لأبناء كاريان سانطرال ومن بينها ابنا أخ اللاعب ولاعب الوسط السابق لفريق الطاس علال نومير، هذا الأخير كان حاضرا إلى جانب رفاق الأمس وأبناء الأب الروحي لفريق الاتحاد البيضاوي المرحوم العربي الزاولي، وهم الغزيويني، قاسمي، العربي، شفيق، بوعبيد، والمهدي، ملوك وآخرين. كما اختير البرعم ازوكار حسام كأول هداف للدوري وهو من مواليد 2004 ومن بين أبرز لاعبي فريق مدرسة جمعية قدماء الاتحاد البيضاوي. وبعد نهاية الدوري توج المنظمون رفقة مجموعة من الضيوف كل الفرق الأربعة بكل عناصرها بميداليات، كما تم توزيع بعض الملابس على مجموعة من اللاعبين الذين كانوا مؤازرين بأولياء أمورهم مع إقامة حفل لفائدة الجميع تضمن مشروبات وحلويات قدمت لكل الفئات الصغرى التي اثثت الفضاء الرياضي. وعقد نهاية هذه الظاهرة صرح لنا السيد بوعبيد، أحد مسؤولي جمعية قدماء الطاس، أنه تم اكتشاف مواهب جديدة خلال هذا الدوري من أبناء الحي المحمدي، ولذلك تم جمعها وإدماجها في هذه التظاهرة قصد إبراز قدراتها ، ونأمل في أن نقوم بتنظيم دوريات أخرى السنوات القادمة، وهذه هي النسخة الأولى. كما ذكر السيد بوعبيد أن المدرسة حديثة العهد، حيث تم تأسيسها قبل ثلاثة أشهر، «وبالمناسبة نشكر كل أعضاء الجمعية على المجهودات المبذولة وبالخصوص بعض الأصدقاء الذين تبنوا مجموعة من المواهب الصغيرة والبراعم من أولئك الذين ليست لهم إمكانيات مادية وذلك بعدم حرمانهم من الادماج في علم الكرة.. ونأمل في الأخير أن يتم لم شمل الحي المحمدي وتعود الابتسامة لأبناء كاريار سانطرال».