علمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر موثوقة، أن سجينا يدعى (ر.ب) توفي جراء سكتة قلبية مفاجئة ألمت به صباح السبت قبل الماضي، ليفارق إثرها الحياة في زنزانته التي يقضي فيها عقوبته الحبسية بعد أن قضى الليلة يلهو مع أصدقائه ويستمتع برفقتهم بلعبة الورق. وأضافت ذات المصادر، أن الهالك المنحدر من جماعة «اولاد ازبابر» بدائرة واد أمليل إقليمتازة، والذي يقضي عقوبة حبسية بعدما صدر في حقه حكم قضائي يقضي بإدانته بالسجن لمدة 30 سنة، كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مرض. هذا وبحسب المعطيات التي نتوفر عليها ، فإن الهالك المزداد سنة 1976 معروف بحسن تربيته ودماثة أخلاقه، إذ تربطه علاقة جيدة بباقي نزلاء المؤسسة السجنية ويحترمه جميع الحراس والموظفين، حيث كان دائم الاحتكاك بباقي النزلاء كونه يعد «القهوة» بمقصف المركب السجني. إلى ذلك، حلت عناصر من الشرطة القضائية مرفوقة بمصالح الوقاية المدنية فور علمها بخبر الوفاة، حيث عاينت الجثة ونقلتها على متن سيارة نقل الموتى لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب وظروف الوفاة.