ينظم بالملعب الكبير بالمدينة الحمراء مراكش ليلة السبت التاسع عشر من شهرزكتوبر المقبل سهرة فنية كبرى بملعب مراكش الكبير يشارك فيها نخبة من الفنانين المغاربة ينتمون لمختلف المشارب و الاتجاهات الفنية - الموسيقي. السهرة تنظمها الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (صونارجيس) بشراكة مع مؤسسة "ميغا برود " تم الاعلان عنها في ندوة صحفية تم عقدها الأسبوع الماضي بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الاقتصادية. و تمت الإشارة خلال هذه الندوة، إلى أن هذا النوع من المناسبات الفنية، يعتبر الأول من نوعه في تاريخ المحافل الفنية التي يتم تنظيمها على الصعيد الوطني، حيث يرتقب مستقبلا، تعميمها بالنسبة لباقي مدن المملكة. وقد ذكر المنظمون بأن السهرة ستكون مؤدى عنها، بحيث ستتراوح ثمن التذكرة من 100 إلى 400 درهم، ويرتقب أن يحضر هذه التظاهرة الفنية ما يقارب 10000 من المتفرجين، كما أعزى المشرفون على السهرة، أن سبب اختيار مدينة مراكش أن تكون فضاء لهذه السهرة، مرده إلى كون هذه الأخيرة مدينة سياحية بامتياز، في انتظار أن تستقبل كل من مدينتي طنجة وأكادير السهرات المقبلة، إضافة إلى ذلك، فقد صرح المشرفون عن هذا الحدث الفني، أنه اختير تاريخ 19 من الشهر المقبل، موعدا للسهرة, نظرا لتزامنه مع عطلة العيد، وبالتالي إتاحة فرصة أكبر للجماهير المراكشية خاصة، والمغربية عامة، من أجل حضور فعاليات هذا الحدث الفني، الذي سينطلق ابتداء من الساعة الثامنة مساء، إلى حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. ومن بين أبرز الفعاليات الفنية التي حضرت الندوة الصحفية، نجد سعيد مسكير، الذي أشاد بمشاركته في هذه السهرة الفنية الكبرى، دون أن تستثني إشادته المسؤولين عن تنظيم هذه المناسبة، التي وصفها بالتجربة الجديدة على المستوى الوطني، موضحا أن مثل هذه التظاهرات، تعزز ثقافة دعم الجمهور للفن والفنانين، وذلك من خلال أدائه عن السهرة، خاصة أن الجمهور المغربي ألف الالتقاء بالفنانين من خلال سهرات مجانية، متمنيا أن تكرر هذه الالتفاتة في مدن مغربية أخرى. ومن جهة أخرى، قالت الفنانة المغربية، منى روقاشي، التي كانت حاضرة هي الأخرى في هذه الندوة الصحفية، أنها جد سعيدة بتواجدها وحضورها ضمن هذا العرس الفني، شاكرة المنظمين، واعتبرتها فكرة جديدة وجميلة، مؤكدة أنها طالما تمنت التقاء الجمهور المراكشي، ليكون هذا الحفل فرصة تحقق من خلالها ذلك، واختتمت تدخلها قائلة :« أتمنى أن نقضي سويا سهرة لا تنسى». ومن بين الوجوه الفنية التي حضرت الندوة، وستكون ضمن فعاليات السهرة، الدي جي أحمد، الذي تلخص تدخله كالتالي : «كل الشكر للمنظمين الذين سهروا على هذا العمل الذي أصفه بالعالمي، وأنا فخور بالمشاركة في حدث من هذا الحجم، والذي أتوقع له إقبالا كبيرا، كما أن مثل هذه المبادرات في يلدنا، تسعدنا وتقربنا من جمهورنا المغربي، وختاما أتمنى التوفيق للجميع.» وتجدر الإشارة إلى أن هذا السبق الفني، سيعرف مشاركة مجموعة من الفنانين من مختلف الألوان الغنائية، من قبيل: «فناير، سعيد مسكير، الزهوانية، بيغ علي، ريم.ك، منى روقاشي، أمين، نجاة عتابو، ومن تنشيط المنشط الإذاعي "مومو".