أوضح مسؤول في أحد فرق القسم الوطني الثاني أن كل أندية هذا القسم لم تتوصل بعد، والبطولة انطلقت، بالشطر الأول من منحة الجامعة. وأضاف أن الأندية تعودت التوصل بالشطر الأول الذي يناهز ما قيمته 40 مليون سنتيم، بداية شهر شتنبر من كل موسم، لكنها ونحن في نهاية شهر شتنبر الجاري، ماتزال تنتظر الإفراج عن الدعم. وقال نفس المتحدث، أنه غير معقول أن تتأخر الجامعة في التأشير على المنح، علما أن الأندية تعاني كثيرا في الجانب المالي، و مداخيل غالبيتها محدودة جدا ولا يمكن أن تساير بها متطلبات البطولة، خاصة، يضيف محدثنا، أن الأندية تعاني في نفس الوقت، من تقاعس وعدم اهتمام الهيئات المفروض أن تساهم بدعهما، كالجماعات الحضرية والسلطات المنتخبة والمؤسسات الإقتصادية، كما أن بطولة هذا القسم طرأت عليها عدة مستجدات جعلت منها بطولة شبه احترافية حيث تخضع أنديتها لنفس المساطر التي تخضع لها أندية البطولة الاحترافية خاصة فيما يتعلق بعقود اللاعبين والأطر التقنية وما يتطلبه ذلك من إمكانيات مالية عالية جدا. هذا، ويشار إلى أن منحة الجامعة المخصصة لأندية القسم الوطني الثاني لم تتعد في الموسم الماضي 120 مليون سنتيم، في الوقت الذي كان الجميع يترقب أن تبادر الجامعة إلى الرفع من قيمة المنحة، وذلك من أجل مساعدة الأندية على تحضير محيطها لولوج الاحتراف إسوة بأندية البطولة الاحترافية. ونفى مسؤول في مكتب مسير في فريق بالقسم الوطني الثاني أن يكون سبب تأخر الجامعة في صرف المنحة هو عدم الاستقرار الذي تعيشه في انتظار عقد جمعها العام، موضحا أن التسيير الإداري والمالي في الجامعة يسير بشكل عادي ولم يتأثر بالتحضير لعقد الجمع العام. يذكر أن أندية القسم الوطني الثاني تتوصل كل موسم بمنحة الجامعة عبر أربع دفعات تبتدأ من شهر شتنبر، دجنبر، أبريل ثم يونيو.