نالت الرياضة حظوة كبيرة في خريطة برامج الإذاعة الوطنية للموسم الجديد، حيث منحت لها مساحة جديدة وإضافية من ساعات البث، وبرامج تبث لأول مرة ابتداء من يومه السبت. وظهر جليا أنه منذ تعيين الزميل امحمد العزاوي مديرا للبرمجة والبرامج والإذاعات الجهوية، تنفست الشبكة البرامجية نفسا إضافيا يحمل روحا رياضية. على هذا المستوى، تقرر إضافة ساعة في عمر (الأحد الرياضي)، البرنامج الشيق الذي يعرف نسبة عالية من المتابعة، ويحظى باحترام وتقدير المتلقي وكافة المستمعين خاصة المهنيين في الصحافة والإعلام، الذين يجمعون على أنه برنامج يتميز باعتماده مهنية عالية في تتبع الأخبار الرياضية. ويبقى المطلب قائما بأن تحتفظ الإدارة بهذه الإضافة الزمنية في البرنامج بل ولما لا إضافة مساحة زمنية أخرى في عمره. على نفس المستوى، تتعزز شبكة البرامج الرياضية بالإذاعة الوطنية ببرنامج جديد يبث من السادسة إلى التاسعة صباحا من كل يوم سبت، يخصص للروبورطاجات الخاصة بالرياضة الوطنية والدولية، وفقرات لاستحضار أجمل ما تختزله الذاكرة الإذاعية من خلال إعادة بث أصوات أشهر المعلقين الرياضيين الرواد الذين تعاقبوا من عقود على مصلحة الرياضة بالإذاعة الوطنية. كما يعود برنامج (من الميادين الرياضية) للبث ابتداء من يومه السبت، وذلك تزامنا مع انطلاق منافسات بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. في جانب آخر، ومنذ تعيين امحمد العزاوي مديرا جديدا للبرمجة والبرامج والإذاعات الجهوية، ظل منصب رئيس مصلحة الرياضة بالإذاعة الوطنية فارغا ولم يعين له أي أحد. في هذا الإطار، تناقلت أخبار عديدة مجموعة من الأسماء الصحفية المشتغلة حاليا في مصلحة الرياضة لتعويض العزاوي في منصبه، بل وأشارت نفس الأخبار إلى أنه تم اقتراح التقدم بالترشيحات لدى الإدارة للراغبين في تولي منصب رئيس مصلحة الرياضة، إلا أن آخر الأخبار تؤكد أن العاملين في القسم الرياضي من الصحفيين وصلوا إلى تفاهم فيما بينهم، والمؤكد أنهم سيقدمون اسما ينال اتفاقهم بالإجماع لشغل منصب رئيس المصلحة، وذلك في تعبير واضح على حضور الانسجام والتفاهم في القسم الرياضي بالإذاعة الوطنية.