يستعد أكثر من 20 إعلاميا بمدينة الجديدة لرفع دعاوى قضائية ضد سعيد قابيل رئيس نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، بعد إصدار المكتب المسير لبلاغ يزعم فيه أن المكتب المسير يتعرض لهجمة شرسة من طرف بعض الإعلاميين قصد ابتزازه ، مدعيا أنه يتوفر على دلائل بالصوت والصورة تؤرخ لتلك اللحظات ، في الوقت الذي عجز عن إثبات ذلك ، خاصة وأن الأمر لايعدو مطالبة زميلين بتعويضاتهما الخاصة بعملهما ضمن لجنة الإعلام التي حدد لها كناش التحملات تعويضات عن الخدمات التي يقدمونها أثناء عقد الندوات الصحافية التي تعرفها نهاية المباريات بالملاعب الرياضية . بل إن المكتب المسير ، حسب البلاغ المنشور على موقعه الرسمي، رفع من وتيرة الهجوم على الصحافيين والإعلاميين جراء كشف بعض من الأمور الخفية التي أقدم عليها المكتب كاقتراضه مبلغ 20 مليون سنتيم بعد أن عجز عن تأمين رحلة تنقل الفريق الى أكادير. ومن المنتظر أن ينعقد لقاء تواصلي بين الإعلاميين بأحد فنادق المدينة مساء يومه الأربعاء من أجل اتخاذ كافة الخطوات القانونية التي يجب اتخاذها في مواجهة هذا المد الهجومي للمكتب المسير الذي بدأت تظهر عليه بوادر الإنقسام على اعتبار أن مثل هاته المبادرات تبقى فردية ولاتعني كامل أعضاء المكتب المسير وطالب الزملاء الإعلاميون النيابة العامة بالجديدة بفتح تحقيق في اتهامات المكتب المسير ومتابعة كل من سولت له نفسه اتخاذ وظيفته الإعلامية وسيلة لابتزاز الفريق، وهو الإبتزاز الذي لايوجد إلا في بعض العقول المريضة! مصطفى الناسي حفل التوقيع هذا، كان برعاية شركة «كافاليكس» ممثلة برئيسها المدير العام بالمغرب الدكتور هشام ظنطح، والذي أوضح في كلمته أن فكرة الشراكة هي توحيد الفرق التي ترعاها شركته للتعاون فيما بينها، الشيء الذي لن يعود بالنفع فقط على هذه النوادي بالتحديد، بل على الكرة الوطنية عامة، لأن الشراكة تضم عدة بنود تشمل العديد من المجالات، منها الإدارية والمالية والرياضية والتقنية والتكوين وكل ما يهم تسيير كرة القدم. والشركة لن تدخر جهداً لإنجاح هذه البادرة التاريخية، وأضاف أن فكرة رعاية الفرق الأخرى بعد المغرب التطواني كانت فكرة رئيس الماط، عبد المالك أبرون، وهذا يدل على أن الرجل يعمل من أجل مصلحة الكرة الوطنية، ودعا في الأخير باقي الشركات وخاصة الوطنية منها لتحدو حدو كافاليكس وتستثمر في المجال الرياضي، لأنه - وعلى حد قوله- مجال جد مربح إعلانياً، معللاً كلامه بأنه قبل رعاية المغرب التطواني واتحاد طنجة لم يكن أحد يعرف كافاليكس، أما الآن فجل المغاربة يعرفون أن كافاليكس هي شفرات حلاقة ألمانية الصنع وهذا كله راجع لا ستثمار شركته في المجال الرياضي... رؤساء الفرق عبروا أيضاً عن سعادتهم بهذه الاتفاقية، عبد الرزاق السبتي، رئيس الوداد الفاسي، وبعد الترحيب بالحاضرين، رؤساء وإعلاميين ومدعوين، اعتبر فكرة خلق شراكة بين الفرق الأربعة بادرة يشكر عليها الدكتور هشام رئيس شركة كافاليكس، وأنها إن دلت على شيء فإنما تدل على أن كافاليكس هو ليس فقط مستشهرا بالفرق الأربعة بل هو شريك حقيقي لتطوير الكرة الوطنية، وأن شراكة ناديه مع الأندية الثلاثة الأخرى هي فخر له ولفريقه، كما نوه بعمل المغرب التطواني الاحترافي، معتبراً عبد المالك أبرون، أستاذه وقدوته في التسيير الرياضي. عبد المالك أبرون، رئيس المغرب التطواني، نوه بدوره بالدور الفعال الذي قامت به شركة كافاليكس، معتبرا الشراكة بين أربعة فرق حدثاً تاريخياً ومكتسبا هاما جداً يجب الحفاظ عليه واستغلاله لتطوير وتقوية الفرق الأربعة، ولم لا ضم فرق أخرى لهذه الشراكة مستقبلا، وأن باب المغرب التطواني هو دائماً مفتوح في وجه كل من يصبو إلى تطوير الكرة الوطنية وخدمة المصلحة العامة. الرئيس المنتدب لشباب الريف الحسيمي، نور الدين البوشحاتي، وفي كلمته المختصرة شكر الدكتور هشام ورؤساء الأندية، وتمنى بلورة هذه الشراكة لخدمة الفرق الأربعة لتصير مثالاً يحتذى به من طرف باقي الفرق كما دعا الفرق المغربية الأخرى إلى تبادل الخبرات، فيما بينها هي أيضاً حتى تصبح لدينا بطولة وطنية قوية، وبالتالي منتخبا قويا. محمد أشرف أبرون، الرئيس المنتدب للماط، وأحد مهندسي هذا الحفل كما جاء على لسان الدكتور هشام، اعتذر باسم رئيس اتحاد طنجة على غياب هذا الأخير عن الحفل بسبب التزامات شخصية، وقال إن المغرب التطواني وممثل البوغاز يشكلان فريقاً واحداً بحكم شراكتهما، وأنه مفوض لتمثيل اتحاد طنجة في حفل التوقيع، معتبراً أن مثل هذه الشراكات لا يمكنها إلا أن تعود بالنفع على الأندية الأربعة، شاكراً شركة كافاليكس على هذه البادرة، ومستغرباً من غياب انخراط الشركات الوطنية الكبرى في التطوير الرياضي، إلا من رحم ربي على حد تعبيره. وأن رؤساء الأندية «الشرفاء»، كما سماهم، يقدمون تضحيات من أجل فرقهم ويعانون كثيراً للبحث عن الموارد المادية، على قلتها، بسبب هذا التجاهل مع العلم بأن المنتوج الكروي المغربي، أصبح مغريا وتطور بشكل كبير كما أن كل المباريات أصبحت منقولة، وهذا يمنح حيزاً إعلانياً كبيراً لكل من يرغب في تطوير منتوجه عبر كرة القدم... وعلى هامش هذه الشراكة بين الفرق الأربعة، كانت هناك شراكة أخرى بين جمعيات أنصار ومحبي الفرق الأربعة للتعاون بينهم في مجال التشجيع وتأطير الجماهير وخلق جو خال من الشغب والاحتقان داخل الملاعب، وهي أيضاً شراكة برعاية كافاليكس. للتذكير ففريق الوداد الفاسي وقع عقد استشهار مع شركة كافاليكس لموسمين قابل للتجديد، بقيمة مليون ونصف مليون درهم (مائة وخمسون مليون سنتيم) للموسم الواحد، نظير حمل «كافاليكس» في جميع منتوجات الفريق.