توفيت بمدينة تطوان يوم الخميس 5 شتنبر الجاري، زوجة أب الرئيس التونسي منصف المرزوقي ، المرحومة أمينة بن عزوز عن سن يقوف السبعين سنة. وقد دفنت المرحومة بمقبرة سيدي المنظري بتطوان ، في جنازة بسيطة حضرها أفراد عائلة الفقيدة ومعارفها وأصدقاؤها رغم التاريخ الحافل للمرحومة سواء اشتغالها في مجال الإعلام والتربية والثقافة ، حيث عملت من سنة 1946 إلى سنة 1949 كأول مذيعة براديو تطوان، وفي أكتوبر 1949 عينت أستاذة بمدرسة المعلمات بتطوان وفي سنة 1954 عينت مديرة لمدرسة للالة أمينة ، وفي مطلع الاستقلال عينت مديرة ميتم المر للبنات بضواحي مدينة تطوان ، لتنتقل للاشتغال بعد ذلك سنة 1963 أستاذة بثانوية خديجة أم المؤمنين ، لتختم مشوارها المهني سنة 1965 كمسؤولة بالمكتبة العامة والمحفوظات بتطوان . وكانت المرحومة تزوجت بأب الرئيس التونسي منصف المرزوقي ، المرحوم محمد المرزوقي التي أنجبت منه بنتها البكر إحسان المرزوقي فيما لها ثلاثة أبناء من زوجها الثاني الأستاذ الزكري . ويذكر أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي قام في فبراير 2012 بزيارة مدينة مراكش لزيارة قبر والده محمد المرزوقي المدفون بمقبرة باب دكالة، وذلك على هامش ختام الزيارة الرسمية التي قام بها للمغرب في أول محطة من جولته الإقليمية التي كان قد قام بها للدول المغاربية بهدف إعطاء دفعة جديدة لعملية الوحدة المغاربية. واعتبر أن إقدام الشركة المذكورة التي عاد لها تدبير مرفق النقل الحضري بفاس بعد خوصصته على الطرد الجماعي لمئات العمال يعتبر سابقة خطيرة في علاقات الشغل، لا يمكن قبولها أو السكوت عنها أو التغاضي عن تبعاتها الاجتماعية الكارثية ، إذ أصبح هذا الملف مثار حديث العام والخاص بمدينة فاس ، بالنظر لحجم وعمق ما خلفه من معاناة لعمال قضوا حياتهم في العمل في مرفق حيوي من مرافق المدينة . وأكد عبد الرحيم الرماح أن المسؤولية القانونية والاجتماعية والأعراف المكرسة في علاقات الشغل تفرض كحد أدنى إرجاع المطرودين إلى عملهم دون مماطلة أو تأخير، واحترام حرية الاختيار النقابي للعمال طبقا لمقتضيات الدستور والقوانين المنظمة لعلاقات الشغل.