انسحب المصورون الصحفيون التابعون للمنابر الوطنية من مقابلة الكوكب المراكشي والجمعية السلاوية التي احتضنها الملعب الكبير بمراكش بعد ظهر يوم الأحد فاتح شتنبر 2013 برسم الدورة الثانية للبطولة الاحترافية، احتجاجا على ما تعرضوا له من استفزاز من قبل عضو بالمكتب المسير للكوكب المراكشي . و أشار المصورن المنسحبون من تغطية أطوار المقابلة في بيان لهم إلى أن العضو المذكور سمح لعنصر غريب لا علاقة له بالصحافة بالدخول رقعة الملعب، ومنحه الصدرية الخاصة بالمصورين الصحفيين . و بعد استفسار المسؤول بالفريق المراكشي عن هذه الواقعة أجابهم بشكل مستفز لا يلمس فيه أدنى تقدير لمهمة المصورين الصحفيين و لا للصحافة . وقال المحتجون في تصريح لجريدتنا أنهم أقدموا على هذه الخطوة ضدا على التسيب الذي يمثله إقحام عناصر غرباء إلى جانب الصحفيين، والتزييف المقصود بمنح الصدريات الخاصة بالصحافة لهم للتغطية على ذلك. وتساءلوا ما الجدوى من بطاقة الصحافة، إذا كان التصوير بالملعب يفتح أمام كل من استطاع أن يحتمي بجهة ذات نفوذ بمكتب الفريق المراكشي . وفي اتصال بمسؤول بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش، شدد هذا الأخير على ضرورة توفير الشروط الضامنة لممارسة الزملاء لعملهم في الملاعب في أحسن الشروط، مؤكدا على أن فريق الكوكب المراكشي مدعو للاعتذار للمصورين الذين مسهم تصرف أحد أعضاء مكتبه المسير، مع التشديد على أهمية تحصين فضاء ممارسة المراسلين و المصورين الصحفيين لمهامهم بالملعب من المتطفلين و الدخلاء.