أحدثت الدورة الخامسة للجامعة الصيفية للسينما والسمعي البصري التي تنظمها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، مسابقة للأفلام القصيرة أطلقت عليها اسم المخرج المغربي الراحل محمد الركاب، وذلك لفتح مجال المنافسة الشريفة أمام مبدعي الأندية السينمائية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب . وقد تم اختيار الناقد والرئيس السابق ل «جواسم» آيت عمر المختار لترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة ، وهي لجنة تضم الى جانبه أربعة أعضاء آخرين هم : أحمد سيجلماسي ، عبد الاله الجوهري ، حسن وهبي ، عزيز الأربعي ، سبق لهم تحمل مسؤولية التسيير في مكاتب سابقة ل «جواسم» . أما الأفلام القصيرة التي تم انتقاؤها ، من طرف لجنة مكونة من أعضاء من المكتب المسير الحالي للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم) ، للمشاركة في النسخة الأولى لمسابقة محمد الركاب فقد بلغ عددها رقم 13 وهي : « تزريفة » من اخراج هشام جميل عن حمعية النادي السينمائي الأمل بفاس ، « خيط العنكبوت » من اخراج منى عفاف الشقافي عن جمعية النادي السينمائي بسيدي قاسم ، « صندالة أيوب » من اخراج عبد الواحد مجاهد عن نادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان ، «اسكيزوفريني» من اخراج سعيد توفيق عن النادي السينمائي سيدي عثمان بالدار البيضاء ، «الخياط» من اخراج محمد حبيب الله عن النادي السينمائي بخريبكة ، «تغيير» من اخراج فؤاد البالي عن جمعية سينمغرب بوجدة ، « كانت هنا» من اخراج علي تبوعلالت عن نادي الشاشة الفضية بكرسيف ، « أولاد الشمس» من اخراج علال العلاوي عن نادي السينما والمسرح بالقنيطرة ، «حورية » من اخراج حاتم بلمهدي عن نادي السينما والتوثيق والاعلام بمكناس ، «المهرج» من اخراج محمد السملالي عن نادي يعقوب المنصوربالرباط ، «وأنا» من اخراج الحسين شاني عن جمعية الفعل الثقافي والتنموي بالريش ، «حتى لا تموت الزوهرة » من اخراج عادل الدريوش عن جمعية أنفاس للمسرح والسينما بمشرع بلقصيري ، «مدرسة النجاح» من اخراج نادية بن القايد عن نادي الفن السابع بطنجة . وتتبارى هذه الأفلام القصيرة ، التي ستعرض دفعة واحدة بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء، الخميس 5 شتنبر ، على ثلاث جوائز تحمل احداها اسم الناقد السينمائي الراحل محمد الدهان ، وتحمل أخرى اسم الجمعوي والسينمائي الراحل عبد الرزاق غازي فخر ، وهما وجهان بارزان من وجوه حركة الأندية السينمائية بالمغرب لعبا دورا كبيرا في تأسيس واستمرارية الجامعة الوطنية للأندية السينمائية.