كشفت فاطمة فائز ملكة جمال المغرب لعام 2011، وخامس جميلات العالم في عام 2012 التي أجريت في الصين، وسفيرة النوايا الحسنة في جامعة الدول العربية، التي قامت بزيارة لدبي للإشراف على بعض المشاريع الخيرية التي تنوي إطلاقها قريباً، لصحيفة «البيان» البيان الاماراتية عن خفايا مسابقات الجمال والتلاعب الذي يطول قوانينها وأبرزها خضوع غالبية المشتركات لعمليات نفخ الشفاه وتكبير الصدر، بالإضافة إلى الضغوطات الاجتماعية التي تتعرض لها ملكات الجمال ومنها عدم سماح إدارات المسابقات لهن بالزواج لمدة عام بعد حصولهن على اللقب، وأكدت أن ألقاب الجمال التي حصلت عليها نظيفة من الابتذال والإغراء. وقالت فاطمة فائز في المغرب شابات أكثر جمالاً وجاذبية مني، ولكن ربما كانت تنقصهن الجرأة للتقدم للمسابقة، وبالنسبة لي فأنا أنتمي لعائلة مثقفة جداً، إذ إنني حاصلة فقط على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية ومصممة على تطوير مستواي العلمي. وتابعت: ما كنت لأشترك في مسابقات الجمال لو اضطررت لارتداء ملابس البحر، ولو لم يتم تغيير معايير وشروط مسابقة ملكة جمال المغرب من التركيز على الطول ومقاسات معينة في الجسم إلى أن تكون المشتركة حاصة على شهادة جامعية وتتقن أكثر من لغة، لما تحمست للمشاركة، أما بالنسبة لمشاركتي في مسابقة ملكة جمال العالم عام 2012، فقد شرحت لإدارة المسابقة عدم رغبتي بارتداء ملابس البحر وتفهموا وضعي وظهرت أمام الجمهور بفستان بحر أنيق. وبسؤال فاطمة عن خبايا وأسرار مسابقات الجمال، لاسيما وأنها خاضت تجربة مسابقة ملكة جمال العالم عام 2012 ومسابقات جمال أخرى في أميركا، قالت: التلاعب بقوانين المسابقات أمر يثير الاستياء، إذ يشترط على المشتركة أن تكون ذات ثقافة ولباقة وسمعة جيدة ولا تتعاطى المخدرات أو المشروبات الكحولية وأن يكون جمالها طبيعيا ولم تخضع لأي عمليات تجميل، والأهم أن تكون عذراء ولا تتزوج قبل مرور عام على حصولها على اللقب، ولكن يتم التلاعب بهذه القوانين بسهولة، فقد رأيت في إحدى المسابقات مشتركات مطلقات، كما أن غالبية المشتركات خضعن لعمليات تجميلية لنفخ الشفاه وتكبير الصدر، وأذكر أن خبيرة تجميل من هوليوود أشرفت على وضع مكياجي في إحدى المسابقات واندهشت حين رأت شفاهي الرفيعة، وقالت لي حينها:« عليك بالتجميل للفوز باللقب فجميعهن يفعلن ذلك»، ولكنني أرفض عمليات التجميل لأنني لست بحاجة إليها. واستطردت: تحيا الفائزات باللقب تحت المراقبة سواء من إدارات المسابقات أو وسائل الإعلام أو الجمهور وفي حال ضبطت في وضع مخل أو صدر منها ما يسيء إلى سمعتها وأخلاقها كملكة جمال، فإنها تخسر اللقب بلمح البصر.